حرير خالص وذهب وفضة في كسوة الكعبة
الرجل: دبي
أعلن مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة أن كبير سدنة بيت الله الحرام سيتسلم كسوة الكعبة الجديدة، تمهيداً لاستبدال الكسوة القديمة بالكسوة الجديدة بعد فجر يوم التاسع من شهر ذي الحجة المقبل. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة أن صناعة الكسوة تمر بعدد من المراحل وهي «الصباغة والنسيج الآلي وقسم المختبر وقسم الطباعة وقسم التطريز وقسم تجميع الكسوة»، حسب البيان.
مشيراً إلى أن الكسوة تصنع من قماش الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود وتستهلك أكثر من 700 كلغم من الحرير الذي يتم صباغته ونسجه وحياكته بمصنع كسوة الكعبة المشرفة، فيما يعمل 150 موظفاً وفنياً على حياكة كسوة الكعبة المشرفة سنويا من خلال مصنع كسوة الكعبة المشرفة الذي انشئ عام 1346هـ. ولفت إلى أن تطريز الحزام يستهلك أكثر من 120 كلغم من أسلاك الذهب و25 كغم من أسلاك الفضة ويلي الحزام قطع مستطيلة منها قناديل كتب عليها «يا حي يا قيوم» و«يا رحمن يا رحيم» و«الحمد لله رب العالمين» في حين يوجد على باب الكعبة ستارة مطرزة بأسلاك الذهب والفضة.
وأوضح الدكتور باجودة أن كسوة الكعبة تنسج من الحرير الخالص «بطريقة الجاكارد» منقوش عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» و«سبحان الله وبحمده» و«سبحان الله العظيم» و«يا حنان يا منان يا الله»، مشيراً إلى أن الثوب يرتفع 14 متراً ويوجد في الثلث الأعلى من الكسوة حزام مطرز بالذهب والفضة كتب عليه آيات قرآنية بالخط الثلث المركب محاطة بإطار من الزخارف الإسلامية، ويبلغ طوله 45 متراً ويتألف من 16 قطعة ويوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
ثوب الكعبة
ونوه بأن المصنع ينتج أيضاً الكسوة الداخلية للكعبة وكسوة الحجرة النبوية وأعلام المملكة العربية السعودية، طبقاً لنظام علم المملكة، موضحاً أن هناك 8 ماكينات جديدة سيتم وصولها والاستفادة منها وهي: ماكينة النسيج الآلي لقماش الحرير المنقوش وماكينة الحرير السادة وماكينة القطن وجهاز الجاكارد «وهو نظام التحكم لنقش الآيات المنسوجة» وماكينة السداية وماكينة لف الخيط وماكينة جهاز ربط الخيط ورافعات اسطوانات مكائن النسيج. وأشار إلى أن إدارة المصنع أولت جل اهتمامها للمحافظة على ثوب الكعبة المشرفة من خلال وحدة شؤون الكعبة المكلفة بصيانة الثوب على مدار الساعة لملاحظة أي طارئ من تمزق للثوب أو غير ذلك وإصلاحه فوراً.