العلم يثبت أن هذه الهوايات تزيد الذكاء
أثبت العلماء أن تعلم مهارات جديدة يزيد الممرات العصبية في المخ مما يجعله أكثر نشاطا وتركيزا، وذكر موقع “entrepreneur” ست هوايات تساهم في تنشيط الذهن ومساعدته على سرعة الادراك والتفكير، والأنشطة المختلفة تعمل على زيادة كفاءة مناطق مختلفة من المخ.
1- القراءة:
تقدم القراءة بكافة موضوعاتها (سواء قراءة الصحف أو القصص الخيالية والبوليسية… إلخ) نفس المزايا، فهي تخفف التوتر وتزيد الذكاء بأنواعه الثلاثة وهي “الذكاء المتبلور” (الذكاء اللفظي الذي ينتج عن التربية وتراكم المعلومات والمهارات)، والذكاء السائل (وهو ذكاء مجرد يعتمد على عمليات التفكير الأساسية بغض النظر عن المعلومات المكتسبة)، والذكاء العاطفي (قدرة الشخص على إدارة عواطفه والتحكم فيها).
وتساعد القراءة على زيادة القدرة على حل المشكلات وتحسين إدارة الحياة اليومية من خلال القدرة على ربط المعلومات المكتسبة مع بعضها البعض، وتسهم في فهم وتفسير مشاعر الآخرين وانتقاء رد الفعل المناسب لها.
انفوجراف| 10 تقنيات تساعدك على إبداء اهتمامك بمحادثة لا تهمك
وعلى صعيد العمل ينتج كل هذا عن تحسين مهارات الإدارة والقدرة على إنجاز الأعمال على النحو المطلوب.
2- ممارسة الرياضة بانتظام:
ممارسة الرياضة على نحو منتظم يزيد إمداد الخلايا ببروتين “BDNF” الذي ينشط الذاكرة ويعزز مهارات التعلم والتركيز والتواصل والفهم، لكن الانتظام هو مفتاح اداراك كل هذه المزايا، أما ممارسة الرياضة من آن لآخر فلا تعطى نفس التأثير مهما بلغت قوة التمرينات في كل مرة.
على النقيض يحذر العلماء من أن نقص النشاط الحركي لفترات طويلة يصيب المخ بالبلادة وضعف التفكير.
3- تعلم لغة جديدة:
تعلم لغة أجنبية جديدة يحسن مهارات الذاكرة والتعلم، وقد وجدت الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين يكونون أفضل في حل الألغاز، فتعلم لغات جديدة يمكن المخ من إنجاز الأعمال التي تتطلب نشاطا ذهنيا مثل التخطيط وحل المشكلات على نحو أفضل.
4- تنشيط المعرفة التراكمية:
قبيل الامتحانات يعكف الطلاب على تحصيل المعلومات الدراسية لتجاوز اختباراتهم، لكنهم ينسون تلك المعلومات بعد فترة من أداء الاختبار لأنهم لا يحتاجون إلى استدراك نفس المعلومات بنفس الطريقة، إلا أن الحفاظ على أي معلومات يكتسبها الإنسان طوال حياته وتنميتها يساعد كثيرا على تنشيط القدرات الذهنية للمخ، ولعل هذا هو السر الذي يجعل تعلم اللغات سببا في تحسين تلك القدرات، فالإنسان يحتاج إلى استخدام القواعد اللغوية والمصطلحات المختلفة طوال الوقت.
وينصح الخبراء بتطبيق فكرة “التعليم التراكمي” في حياتنا اليومية والعملية من خلال بعض الممارسات البسيطة مثل الاحتفاظ بجريدة صغيرة في متناول اليد وقراءة الأخبار التي تلفت الاهتمام من آن لآخر على مدار اليوم.
5- تدريب المخ:
يحتاج الذهن إلى التمرين تماما مثل الجسم، ويكون ذلك من خلال القيام ببعض الأنشطة الذهنية البسيطة مثل ألعاب الفيديو و”السودوكو” والألغاز، فهي تنتج عن تغييرات إيجابية في الممرات والشبكات العصبية التي تساعد المخ على الإدراك، فهي تساعده على رؤية الأشياء من جوانب مختلفة وتفسر أسباب وتأثيرات السلوك والمواقف المختلفة.
ويساعد هذا على سرعة التعلم واسترجاع المعلومات وتخفيف القلق والتوتر.
6- التأمل:
اكتشف العلماء أن التأمل يزيد قدرة الشخص على التحكم بموجات المخ الخاصة به ومن ثم التحكم في مشاعره المختلفة، فعلى سبيل المثال يستطيع الإنسان زيادة شعوره بالقوة قبل بدء التفاوض في أمر من الأمور، أو تعزيز شعوره بالثقة قبل طلب ميزة معينة من إدارة العمل.