"وِرث مملكتين" تعزز التبادل الثقافي بين السعودية وبريطانيا عبر فعاليات فنية متنوعة
يواصل المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" تنفيذ فعالياته الفنية المتنوعة ضمن حملة التبادل الثقافي السعودي البريطاني التي أطلقها تحت شعار "وِرث مملكتين".
تأتي هذه الحملة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين، وقد شهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً وتفاعلاً مميزاً من الجمهور.
ورش عمل فنية في لندن والرياض
وشهدت الحملة تنظيم ورشة عمل فنية في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن، تركزت حول صناعة الأبواب النجدية التقليدية.
وجاءت هذه الورشة ضمن أسبوع لندن للحرف، حيث حظيت الفنون السعودية المعروضة بإقبال كبير من زوار المتحف التاريخي، مما يعكس الاهتمام الكبير بالفنون التقليدية السعودية.
اقرأ أيضًا: "علاّم".. نظام ذكاء اصطناعي باللغة العربية في السعودية
تطريز المجوهرات في الرياض
كما تضمنت الحملة ورشة عمل أخرى في مقر "وِرث" بمدينة الرياض، قدمتها الفنانة البريطانية هاريت فرانسس، وركزت الورشة على فن تطريز المجوهرات.
وشهدت هذه الورشة تفاعلاً مميزاً من السيدات المشاركات، حيث تعرفن على المهارات الأساسية للتطريز والأساليب الاحترافية لاستخدام الأدوات التقليدية.
أهداف الحملة والفعاليات المميزة
تجسد حملة "وِرث مملكتين" جهود المعهد الملكي للفنون التقليدية الرامية إلى الاحتفاء بالفنون التقليدية في المملكة وإبرازها في المحافل المحلية والدولية.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الفنون التقليدية في السعودية وبريطانيا، من خلال مشاركة الحرفيين من البلدين في العديد من الفعاليات المتنوعة.
اقرأ أيضًا: أرقام قياسية.. انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بالسعودية
وأبرز هذه الفعاليات كان حدث "Great Future" الذي أقيم في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض.
وشهد الحدث ورش عمل وعروض فنية تركزت على الفنون التقليدية السعودية، مما أتاح للجمهور فرصة التعرف على هذه الفنون عن قرب.
رؤية مستقبلية لقطاع الفنون التقليدية
يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" على تمكين قطاع الفنون التقليدية في السعودية وتعزيز قدرات الفنانين والحرفيين المحليين.
ويسعى المعهد إلى دعم الكنوز الوطنية الحية من خلال تقديم برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية نوعية، وتحفيز التوثيق والبحث والابتكار بهدف خلق سوق حيوي ومستدام للفنون التقليدية.
وتعكس هذه الفعاليات والورش التزام "وِرث" برؤية مستقبلية تضمن ازدهار الفنون التقليدية السعودية محليًا ودوليًا، وتعزز من مكانة المملكة كموطن للتراث الفني العريق.