الامم المتحدة: معبد بل الاثري نسف!
ألمانيا: "الرجل"
قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن صورا التقطتها الأقمار الصناعية أكدت تدمير معبد بل الذي يعود للحقبة الرومانية ويعود تاريخه لأكثر من ألفي عام وهو من أهم الآثار في مدينة تدمر السورية، بعدما قال ناشطون إن تنظيم الدولة الإسلامية هاجمه.
وقال معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث إن مقارنة صور قديمة بصور الأقمار الصناعية تظهر الدمار الذي لحق بالمعبد الموجود في أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وقال المعهد في رسالة بالبريد الالكتروني "يمكننا تأكيد تدمير المبنى الرئيسي لمعبد بل وكذلك صف الأعمدة المجاور له."
وجاء هذا بعد أسبوع من قيام المتشددين بنسف معبد بعل شمين وهو معبد آخر أصغر في المدينة الصحراوية الواقعة في وسط سوريا.
وتقول اليونسكو إن تدمر كانت من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم وتصفها بأنها كانت نقطة التقاء حضارات عديدة.
وقالت مدير عام اليونسكو في بيان ان تدمير ما وصفته بأنه "واحد من أهم الاثار الدينية في القرن الاول في الشرق الاوسط" هو "جريمة ضد الحضارة لا يمكن التسامح إزائها".
وقالت إيرينا بوكوفا "قوة الثقافة أقوى من كل أشكال التطرف ولاشيء يمكن ان يوقفها."
وأضافت "كل من رأى تدمر تعلق في ذهنه الى الابد ذكرى المدينة التي تجسد كرامة الشعب السوري بأسره وأنبل تطلعات الجنس البشري".
ووصفت اليونسكو مثل هذه التصرفات بأنها جرائم حرب وتقول إن الدولة الإسلامية تسعى لمحو رموز التنوع الثقافي في سوريا.