عمرها 22 عامًا.. "إيثان هوك" يكشف عن نصيحة "دينزل واشنطن" بعد خسارته للأوسكار
في إحدى اللحظات الأيقونية في تاريخ حفل جوائز الأوسكار، وبينما يجلس الممثل الشاب "إيثان هوك" بانتظار الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل ممثل مساعد لأوسكار عام 2002، شعر بالتوتر يتصاعد داخله، ورغم أدائه المتميز في فيلم الإثارة والجريمة "Training Day"، إلا أنه لم يكن محظوظًا هذه المرة؛ إذ فاز بالجائزة بدلاً منه الممثل البريطاني "جيم برودبنت" عن فيلم "Iris".
نصيحة ذهبية من دينزل واشنطن إلى إيثان هوك
وفي لحظة تكشف عن الروح الرياضية والتضامن بين الفنانين، جاء "دينزل واشنطن"- الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن نفس الفيلم- ليقدم نصيحة لـ"هوك" بعد خسارته المحبطة.
اقرأ أيضاً: إيثان هوك: يستمد من الماضي حاضره
وبعد 22 عامًا على الواقعة، كشف "هوك" في مقابلة حديثة، عن نصيحة "واشنطن" وتلك اللحظة العاطفية، ووصف "هوك" كيف همس "واشنطن" في أذنه بعد إعلان الجائزة قائلاً: "كان من الأفضل أنك لم تفز، الخسارة كانت أفضل، لا تريد جائزة لتحسين وضعك، بل تريد تحسين حالة الجائزة".
تلك الكلمات البسيطة والمعبرة لم تكن مجرد عبارات تعزية، بل كانت دافعًا وتذكيرًا لـ"هوك" بجوانب أخرى من الحياة الفنية والإبداعية؛ ومنذ ذلك الحين، استمر "إيثان هوك" في بناء مسيرته الفنية بنجاح، وعلى الرغم من عدم حصوله على جائزة الأوسكار في تلك الليلة، فإنه استمر في تقديم أدوار مميزة وناجحة تؤكد على موهبته الفذة وإبداعه اللافت.
لتظل تلك النصيحة التي قدمها "دينزل واشنطن"، قبل 22 عامًا، تذكيرًا بأن النجاح ليس فقط في الجوائز التي نحصل عليها، بل في العمل الشغوف والإبداع المستمر.
قصة فيلم Training Day
بلغ عدد الجوائز التي حصدها الفيلم 14 جائزة، وحقق أرباحًا تجاوزت ضعفي ميزانية إنتاجه آنذاك والتي لم تتجاوز 45 مليون دولار.
تدور قصة الفيلم حول أول يوم للمحقق جاك هويت "إيثان هوك" في وظيفته الجديدة في شرطة مكافحة المخدرات بلوس أنجلوس. يتم تكليف المحقق المخضرم ألونزو هاريس "دينزل واشنطن" بتدريبه، ويُفاجأ "هويت" بالاختلاف الكبير بين الواقع في شوارع المدينة وبين الصورة التي كان يتصورها.
اقرأ أيضاً: هل جربت البدلة على طريقة دينزل واشنطن
خلال اليوم، يشهد "هويت" كيف يقوم "ألونزو" بتجاوز القوانين والأخلاقيات في سبيل تحقيق أهدافه في مكافحة الجريمة. يتعلم "هويت" ببطء أن العالم لا يعمل وفقًا للقوانين الرسمية، وأن القسوة والتعدي على الحدود قد تكون السبيل الوحيد لتحقيق العدالة.
مع تقدم اليوم، يكتشف "هويت" المزيد من الحقائق المروعة عن زميله ومدربه، ويجد نفسه في مواجهة صعبة بين الوفاء بالوظيفة وبين الالتزام بالأخلاق والقيم الشخصية.