روبوتات "Aquaai".. تشبه الأسماك وتجوب الممرات المائية لمحاربة التلوث (فيديو)
أعلنت شركة التكنولوجيا "Aquaai" عن ابتكار جديد يهدف إلى مكافحة التلوث في الممرات المائية، وتوفير بيانات دقيقة حول البيئة البحرية، في محاولة لاستعادة توازن النظام البيئي الذي تأثر بشدة بسبب التلوث.
وبناء على حديث أحد مؤسسي الشركة، سيمون بيتركوسكي، تم تطوير روبوتات مشابهة للأسماك للسباحة في الممرات المائية بهدف ملء الفجوة في جمع البيانات حول هذه البيئة الحيوية.
تتميز هذه الروبوتات بتصميمها المتطور الذي يسمح لها بجمع البيانات بشكل دقيق، وتشبه في شكلها وحركتها الأسماك الطبيعية، وهي مجهزة بأجهزة استشعار متقدمة لقياس مستويات الأكسجين والملوحة ودرجة الحموضة في الماء.
اقرأ أيضًا: ثورة الذكاء الاصطناعي.. هل تحكم الروبوتات العالم؟
جلد مصنوع من مادة "نيوبرين"
ووفقًا لـ "سي إن إن"، تتميز الروبوتات بجلدها المصنوع من مادة "نيوبرين" بألوان مختلفة، وتتراوح أبعادها القياسية حوالي 1.3 مترًا بوزن يبلغ حوالي 30 كيلوغرامًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تجهيز هذه الروبوتات بكاميرات وأجهزة استشعار متعددة لتحليل البيانات بشكل شامل.
وعلى الرغم من الابتكار الواعد، إلا أن شركة "Aquaai" تواجه تحديات تقنية وتنظيمية تحول دون انتشار هذه الروبوتات في الممرات المائية حول العالم بشكل واسع.
@f_arnault Hi Frédéric, I would love it if you could follow the Aquaai journey. I think you would find our underwater robotic fish for water conservation interesting. pic.twitter.com/GURKw3Segp
— Simeon Pieterkosky (@SPieterkosky) August 17, 2022
وفي هذا السياق، عبر "بيتركوسكي" عن أهمية استيقاظ المستثمرين لدعم هذه الابتكارات ودعم الجهود الرامية للحفاظ على البيئة البحرية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتعلق بمحاولة أخيرة لإنقاذ النظام البيئي الذي تعتمد عليه البشرية للبقاء على قيد الحياة.
ويأمل فريق Aquaai في تجاوز العقبات الحالية لتحقيق رؤيتهم في استخدام الروبوتات البيئية لتحسين صحة وسلامة الممرات المائية والحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي في هذه البيئة الهامة للبيئة والاقتصاد العالمي.