ممثل تركي يعترف بتدمير مدرسته الابتدائية انتقامًا لطفولته.. ومتابعون يشككون في الواقعة
أثار الممثل التركي شاغلار أرطغرل جدلاً كبيرًا، بعد نشره صورة على حسابه بإنستغرام، مؤكدًا من خلالها أنه اشترى مدرسته الابتدائية القديمة، ودمرها بالكامل؛ انتقامًا لفترة طفولته العصيبة، التي قضاها في تلك المدرسة.
وأشار أرطغرل إلى أن الذكريات السلبية التي عاشها في المدرسة تركت أثرًا عميقًا على نفسه، رغم مرور نحو 30 عامًا، على وجوده في تلك المدرسة.
تشاغلار أرطغرل يدمر مدرسته القديمة
ويظهر أرطغرل في الصورة المنشورة المثيرة للجدل وهو يقف على أنقاض مدرسته الابتدائية القديمة، قائلاً: "كان معلمو المدرسة الابتدائية يضربونني دائمًا، لذلك أخذت المدرسة بأكملها وهدمتها ولن أبني أي شيء مكانها".
اقرأ أيضاً: ماجد الكدواني في Big Time: هذا الممثل لو خلع حذاءه وضربني سأسامحه!
أثارت الخطوة جدلاً واسعًا في الوسط الفني والتركي، حيث تساءل البعض عن دوافعه وأسبابه وعن تأثيرها على المجتمع بشكل عام، وحظيت الواقعة بردود أفعال متباينة بين المتابعين وفتحت بابًا للنقاش حول مدى تأثير الذكريات السلبية على حياة الأفراد وكيفية تعاملهم معها بشكل بناء أو هدام.
الصحافة التركية تشكك في الواقعة
من جانبها، اعتبرت الصحافة التركية الواقعة مجرد منشور هزليّ ليس أكثر، وأشارت إلى أن الممثل قرر تسليط الضوء على ذكرياته السيئة في مدرسته بطريقة طريفة.
ورغم الانتقادات اللاذعة، اكتفى أرطغرل بإخفاء بعض التعليقات دون التراجع عن المنشور الذي شكك البعض في حقائقه مرجحين أن الممثل لم يشتر المدرسة أو حتى يدمرها، وأن الواقعة لا تمت بالواقع بصلة.
