أعراض نفسية تدل على نقص فيتامين د في الجسم
يمنح فيتامين د الجسم عدة فوائد أبرزها تنشيط أنسجة الدماغ بفضل الخصائص المضادة للأكسدة، ويستمد الجسم كميات فيتامين د الضرورية من بعض أنواع المأكولات، والمكملات الغذائية الغنية بفيتامين د، وعبر التعرّض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية.
ويعزز فيتامين د امتصاص الكالسيوم في المعدة، ويحافظ على تركيز الكالسيوم والفوسفات في الدم، ما يمنع هشاشة العظام، والتقلص اللاإرادي للعضلات، وتشنجها، كما أنه ضروري لنمو العظام وعملية تشكيلها.
أعراض نقص الفيتامين د النفسية
أشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
وأكدّ الموقع أن الاكتئاب والقلق هما من الاضطرابات المزاجية التي تؤثر على حياة الأفراد اليومية، وتحدث نتيجة لنقص فيتامين د، وتتمثل الخطوة الأولى نحو العلاج في تحديد العوامل المسببة لهذه الاضطرابات المزاجية بهدف تفاديها.
اقرأ أيضاً.. مخاطر كبيرة لنقص فيتامين د رغم سهولة الحصول عليه
وتتسبب الالتهابات والإجهاد التأكسدي (أي عدم التوازن بين إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية ROS وتزايدها في الخلايا والأنسجة، وقدرة النظام البيولوجي على إزالة السموم من هذه العوامل التفاعلية) في الفيزيولوجيا المرضية لهذه الاضطرابات المزاجية، بالإضافة إلى غيرها من الأمراض.
كما أنه على رغم من عدم وجود أي إثباتات علمية تشير إلى أن الفصام يمكن أن يكون أحد أعراض نقص فيتامين د، فإن دراسة صادرة عن جامعة كامبريدج تعتمد على دراسات سريرية تظهر أن نقص فيتامين د شائع جدًا لدى المصابين بالفصام.
وقد تعود أسباب انخفاض معدل فيتامين د في الجسم إلى ما يلي:
قلة التعرض لأشعة الشمس
سوء امتصاص المعدة لهذا الفيتامين نتيجة عدة عوامل: التليف الكيسي، متلازمة الأمعاء القصيرة، عملية تحويل مسار المعدة، قصور البنكرياس المزمن وغيرها.
تناول الأدوية ذات الآثار الجانبية المؤثرة على امتصاص الجسم لفيتامين د
مقاومة الجسم الوراثية لفيتامين د
ارتفاع معدل الاستقلاب أو الأيض
شاهد أيضًا..