8 أعوام من التقدم.. رؤية 2030 تُحوّل المملكة العربية السعودية إلى قوة عالمية
بِرؤيةٍ ثاقبةٍ وطموحٍ لا حدود له، انطلقت المملكة العربية السعودية في رحلةٍ استثنائية مع رؤية 2030، خطةٌ مُحكمة تُعيد رسم معالم المملكة وتُشكل خارطة طريقٍ واضحة نحو مستقبلٍ مُزدهرٍ.
ففي هذه الرؤية، تتجسد تطلعات الشعب السعودي، وتتبلور أحلامه في مشاريعٍ ومبادراتٍ رائدة تُمهد الطريق لِمُستقبلٍ واعدٍ يزخرُ بالإنجازات.
اليوم، وبعد مرور 8 أعوامٍ حافلةٍ بالإنجازات، نُبحِرُ في رحلةٍ شيقةٍ لاكتشافِ عوالمِ رؤية 2030، ونُسلط الضوء على أبرزِ مشاريعها ومبادراتها التي تُرسّخُ مكانة المملكة كنموذجٍ فريدٍ في مسيرةِ التطور والتقدم.
ففي رحلةِ رؤية 2030، نرى
اقتصادًا مُتنوعًا وحيويًا: تسعى الرؤية إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتخفيف اعتماده على النفط، من خلال دعمِ قطاعاتٍ جديدةٍ مثل السياحة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.
مجتمعًا حيويًا: تُركز الرؤية على تحسينِ جودة حياةِ المواطنين السعوديين، من خلال توفيرِ فرصٍ تعليميةٍ وصحيةٍ وترفيهيةٍ مميزة.
وطنًا طموحًا: تسعى الرؤية إلى تعزيزِ مكانةِ المملكة العربية السعودية على الصعيدِ العالمي، وتحويلها إلى مركزٍ إقليميٍّ للتجارة والثقافة والابتكار.
إنّ رؤية 2030 ليست مجرد خطةٍ على الورق، بل هي إطارٌ عملٍ شاملٌ يُلهمُ ويدفعُ نحو التغيير. فمع كل مشروعٍ يتم إنجازه، ومع كل مبادرةٍ تُطلق، نقتربُ أكثر فأكثر من تحقيقِ مستقبلٍ مُشرقٍ للمملكة العربية السعودية. فلننطلق معًا في رحلةِ رؤية 2030، ونُساهمُ جميعًا في بناءِ مستقبلٍ أفضلَ لأجيالنا القادمة.
كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن إطلاق رؤية السعودية 2030:
هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.
كلمة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقت إطلاق رؤية 2030:
يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا.
ما هي رؤية السعودية 2030؟
في 25 أبريل 2016، أطلقت رؤية 2030، من قبل خادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال جلسة لمجلس الوزراء، وهي خطة استراتيجية طموحة تُشكل بوصلةً نحو مستقبلٍ مُزدهرٍ، وتهدف هذه الرؤية إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتطوير قطاعاتٍ جديدةٍ مثل السياحة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.
تُركز الرؤية على حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، كما تسعى إلى توفيرِ فرصٍ تعليميةٍ وصحيةٍ وترفيهيةٍ مميزة، وتعزيز مكانة المرأة والشباب في المجتمع.
تُعدّ رؤية 2030 بمثابة خارطة طريقٍ واضحةٍ تُحدد الأهداف والبرامج التي ستُساهم في بناء مستقبلٍ أفضل للسعوديين.
اقرأ أيضًا| 300 رجل أعمال بريطاني في الرياض لتعزيز رؤية 2030.. تفاصيل
أهداف رؤية السعودية 2030
رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للتجارة والاستثمار، وتطوير مجتمع حيوي ووطن طموح. تشمل 13 هدفًا استراتيجيًا رئيسيًا تتمثل في ثلاثة محاور أساسية:
اقتصاد مزدهر
تنويع الاقتصاد: تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وذلك من خلال تطوير قطاعات اقتصادية جديدة مثل السياحة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا.
تعزيز الاستثمار: جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
تمكين القطاع الخاص: تحويل القطاع الخاص إلى محرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وزيادة مشاركته في مختلف مجالات التنمية.
خلق بيئة أعمال جاذبة: تحسين بيئة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وتسهيل ممارسة الأعمال التجارية للشركات المحلية والدولية.
مجتمع حيوي
تطوير رأس المال البشري: الاستثمار في التعليم والتدريب لرفع مهارات المواطنين السعوديين وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتغيرة.
تعزيز المشاركة المجتمعية: تشجيع مشاركة المواطنين في الحياة العامة والمشاركة الفعّالة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
تحسين جودة الحياة: توفير خدمات متميزة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز رفاهية المجتمع وتحسين مستوى المعيشة.
حماية الثقافة والتراث: الحفاظ على الثقافة والتراث السعوديين وتعزيزهما كجزء من الهوية الوطنية، وذلك من خلال دعم الفعاليات الثقافية والمحافظة على المواقع التاريخية والتراثية.
وطن طموح
حماية البيئة وتعزيز الاستدامة: التزام بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة من خلال اتخاذ إجراءات للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
بناء بنية تحتية متطورة: تطوير البنية التحتية في المملكة، بما في ذلك النقل والطاقة والاتصالات، لدعم النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
تعزيز الحوكمة الرشيدة: تحسين كفاءة وفعالية القطاع العام، وتعزيز الشفافية والمساءلة لتحقيق حوكمة رشيدة تعزز الاستقرار والتنمية المستدامة.
ضمان الأمن والاستقرار: الحفاظ على الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين والمقيمين والمستثمرين
اقرأ أيضًا| المملكة تحتفل بذكرى مرور 8 أعوام على رؤية 2030.. رحلة طموحة نحو مستقبل مشرق
مبادرات وبرامج رؤية السعودية 2030
تُعدّ برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 حجر الزاوية لتحويل هذه الرؤية الطموحة إلى واقعٍ ملموسٍ على الأرض. فمن خلال هذه البرامج، يتمّ ترجمة أهداف الرؤية إلى خطط عملٍ محددةٍ تُواكبُ التطوراتِ والاحتياجاتِ المتغيرة.
كيف تعمل برامج تحقيق رؤية السعودية 2030؟
خارطة طريقٍ واضحة: تُحدد كلّ برنامجٍ خارطة طريقٍ واضحةٍ بِأهداف محددةٍ ومؤشرات أداءٍ رئيسيةٍ قابلةٍ للقياس خلال فترةٍ زمنيةٍ محددةٍ (5 سنوات).
خطط تنفيذٍ مُعتمدة: يتمّ وضع خطط تنفيذٍ مُعتمدةٍ لكلّ برنامجٍ تضمن ترجمةَ الأهدافِ إلى خطواتٍ عمليةٍ قابلةٍ للتنفيذ.
مراجعةٌ دورية: تخضعُ البرامجُ لمراجعةٍ دوريةٍ لضمانِ مواكبتها للتطوراتِ وتحقيقِ أفضلِ النتائج.
إعادة هيكلة البرامج
مع تطور رؤية السعودية 2030، تمّ إعادة هيكلة بعض برامج تحقيق الرؤية. ويهدف ذلك إلى مواكبة التطورات الجديدة واحتياجات المملكة المتغيرة، وضمان أن تعكس البرامج طموحات المملكة العالية وقدراتها الهائلة، وتحقيق جميع أهداف رؤية 2030 بأفضل طريقة ممكنة.
تنويع الاقتصاد
يُعدّ تنويع الاقتصاد أحد أهمّ أهداف رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال مجموعةٍ من البرامجِ المُتخصصةِ التي تهدف إلى:
تطوير القطاع المالي
يهدف هذا البرنامج إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركزٍ عالميٍّ للخدمات المالية، ويشمل ذلك تطوير البنية التحتية للقطاع المالي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الابتكار في مجال الخدمات المالية.
الاستدامة المالية
يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية، وخفض الاعتماد على إيرادات النفط، ويشمل ذلك تنويع مصادر الدخل، وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، وتعزيز الحوكمة المالية.
تحول القطاع الصحي
يهدف هذا البرنامج إلى تحسين جودة الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية، وجعلها أكثر سهولة ويسرًا للمواطنين، ويشمل ذلك تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية، وتوفير كوادر طبية مُؤهلة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية.
برنامج الإسكان
يهدف هذا البرنامج إلى توفير حلول إسكانية ميسورة التكلفة للمواطنين السعوديين، ويشمل ذلك بناء وحدات سكنية جديدة، وتوفير التمويل العقاري، ودعم الشراء والإيجار.
تنمية القدرات البشرية
يهدف هذا البرنامج إلى تطوير مهارات المواطنين السعوديين، وإعدادهم لسوق العمل، ويشمل ذلك برامج التدريب والتأهيل، ودعم التعليم التقني والمهني، وتعزيز ريادة الأعمال.
تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية
يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز وتطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، وجعلها أكثر تنافسية على المستوى العالمي، ويشمل ذلك دعم الشركات الوطنية، وتطوير البنية التحتية للمواصلات، وتحسين بيئة الاستثمار.
تعزيز الاستثمار
برنامج جذب الاستثمار الأجنبي: يهدف هذا البرنامج إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة وملائمة للمستثمرين الأجانب.
تطوير القطاع الخاص: يعمل على تشجيع الاستثمار في القطاع الخاص وتوفير الدعم اللازم له، بهدف خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.
تحسين بيئة الأعمال: يستهدف تحسين بيئة الأعمال في المملكة العربية السعودية، من خلال إجراء إصلاحات تشريعية وتبسيط الإجراءات الإدارية، لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية.
تمكين القطاع الخاص
برنامج خصخصة: يهدف إلى خصخصة بعض الشركات الحكومية، وتحويلها إلى ملكية القطاع الخاص، بهدف زيادة كفاءة الإدارة وتعزيز الرقابة الفعّالة على الشركات.
دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة: يهدف إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية من خلال توفير التمويل والمساعدة الفنية والتدريبية للمقاولين وأصحاب الأعمال الصغيرة.
تنمية الصادرات: يهدف إلى تنمية الصادرات السعودية وزيادة حصتها في السوق العالمية، من خلال توفير الدعم والتشجيع للشركات السعودية لتحقيق التنافسية العالمية.
خلق بيئة أعمال جاذبة
تحسين البنية التحتية: بتطوير البنية التحتية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك النقل والطاقة والاتصالات، لدعم النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.
تطوير الخدمات الإلكترونية: من خلال تطوير الخدمات الإلكترونية لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية وتحسين جودة الخدمات الحكومية.
محاربة الفساد: من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة لخلق بيئة أعمال نزيهة ومناسبة للاستثمار.
إنجازات رؤية السعودية 2030
على الرغم من التحديات العالمية مثل جائحة COVID-19، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، حققت رؤية السعودية 2030 إنجازاتٍ هائلةٍ خلال السنوات الماضية. ففي مختلف المجالات، تشهد المملكة تقدمًا ملحوظًا يُجسد طموحات الرؤية ويدعم مسيرة المملكة نحو مستقبلٍ مُزدهرٍ.
أبرز إنجازات رؤية السعودية 2030 حتى عام 2024:
انخفاض الاعتماد على النفط: تقلص الاعتماد على النفط كالمصدر الرئيسي للدخل، حيث تشير التقديرات إلى أنّه وصل إلى حوالي 45% في عام 2024.
جذب الاستثمار: شهدت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا ملحوظًا في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ليصل إلى 35 مليار دولار أمريكي في عام 2023.
خلق فرص عمل جديدة: تمّ خلق أكثر من 1.5 مليون فرصة عمل جديدة للمواطنين السعوديين منذ عام 2016.
المجتمع:
تحسين بيئة الأعمال: احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 20 في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال 2024 الصادر عن البنك الدولي.
تطوير رأس المال البشري: ارتفع معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة إلى 40% في عام 2024.
تعزيز المشاركة المجتمعية: زاد عدد المتطوعين في المملكة العربية السعودية إلى أكثر من 3 ملايين متطوع في عام 2024.
تحسين جودة الحياة: ارتفع متوسط العمر المتوقع في المملكة العربية السعودية إلى 76 سنة في عام 2024.
حماية الثقافة والتراث: تمّ تسجيل 12 موقعًا جديدًا في قائمة التراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية منذ عام 2016.
حماية البيئة: زادت المساحة المخصصة للمناطق المحمية في المملكة العربية السعودية إلى 20% من مساحة المملكة.
بناء بنية تحتية متطورة: تمّ افتتاح مطار الملك سلمان الدولي الجديد في الرياض، وهو أكبر مطار في العالم من حيث المساحة.
تعزيز الحوكمة الرشيدة: احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 58 في مؤشر مدركات الفساد 2024 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية.
تُعدّ هذه الإنجازات شهادةً على التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق أهداف رؤية 2030،
اقرأ أيضًا| "رؤية 2030" تُرسي أسسًا جديدة لقطاع الرعاية الصحية في المملكة.. بنية تحتية جاذبة للشركات وخدمات متطورة
مشاريع رؤية السعودية 2030
مشروع نيوم: مدينة ذكية عملاقة تُلهم مستقبلًا جديدًا
على سواحل البحر الأحمر، تُبنى مدينةٌ ذكيةٌ ضخمةٌ تُدعى نيوم، حاضنةٌ للتكنولوجيا والابتكار، ونموذجٌ جديدٌ للعيش، ورمزٌ لمستقبلٍ مُستدامٍ.
حلمٌ طموحٌ يسعى إلى تغيير العالم من خلال ثلاث ركائز أساسية:
1. الابتكار:
بيئةٌ مثاليةٌ للإبداع: تُوفر نيوم بيئةً جاذبةً للشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، لخلق أفكارٍ جديدةٍ وتطوير حلولٍ مبتكرةٍ للتحديات العالمية.
مركزٌ للأبحاث والتكنولوجيا: تضمّ نيوم منطقةً مخصصةً للابتكار والتكنولوجيا، تشمل مراكز أبحاث ومختبرات وشركات ناشئة، تُساهم في دفع عجلة التقدم في مختلف المجالات.
2. الاستدامة:
ممارساتٌ صديقةٌ للبيئة: تعتمد في نيوم ممارساتٌ صديقةٌ للبيئة في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الطاقة والبناء والنقل، حفاظًا على الموارد الطبيعية وضمان مستقبلٍ مُستدامٍ.
مدينةٌ خضراء: تُصمم نيوم لتكون مدينةً خضراءً تُراعي فيها أعلى معايير الاستدامة، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة والمساحات الخضراء والبنية التحتية الذكية.
3. مجتمعٌ حيوي:
وجهةٌ جاذبةٌ للمواهب: تُوفر نيوم بيئةً غنيةً بالفرص ومحفّزةً للإبداع، تجذب المواهب من مختلف أنحاء العالم، وتعزّز التنوع الثقافي.
خدماتٌ عالية الجودة: تُقدم نيوم خدماتٍ عالية الجودة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والترفيه، لرفع مستوى معيشة سكانها وخلق مجتمعٍ سعيدٍ ومزدهرٍ.
مكونات نيوم
منطقة 1: تركيزها على الابتكار والتكنولوجيا، وتضمّ مراكز أبحاث ومختبرات وشركات ناشئة.
ذا لاين: المدينة الطولية التي تمتدّ على مسافة 170 كيلومترًا، وتُعدّ نموذجًا جديدًا للعيش دون سيارات أو طرق تقليدية.
جزيرة أوكساجون: الوجهة السياحية الفاخرة التي تُشكل أرخبيلًا من الجزر البكر.
منطقة نيوم الصناعية: مركزٌ للتصنيع المتقدم والخدمات اللوجستية.
استراتيجية نيوم 2025
نيوم مشروع طموح يسعى إلى تغيير العالم، من خلال الابتكار والاستدامة وخلق مجتمع حيوي، تسعى نيوم إلى بناء مستقبل أفضل للإنسانية، وعبر ذلك تم إطلاق استراتيجية نيوم 2025، والتي تُحدد أهدافًا طموحة للمشروع خلال السنوات الخمس المقبلة، وتمّ البدء في بناء البنية التحتية للمشروع، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، وكذا جذب عدد من الشركات العالمية للاستثمار في نيوم، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات عالمية للترويج للمشروع.
مشروع البحر الأحمر: جنة سياحية فاخرة على ساحل المملكة
على ساحل البحر الأحمر، يُبنى أرخبيلٌ فريدٌ من نوعه، يُدعى مشروع البحر الأحمر، وجهةٌ سياحيةٌ فاخرةٌ تُشرقُ على المملكة العربية السعودية،
أهدافٌ طموحة
جذبُ السياح من جميع أنحاء العالم: سيُصبح مشروع البحر الأحمر وجهةً سياحيةً عالميةً تجذبُ محبّي الفخامة والجمال من كافة أنحاء العالم، ليتمتّعوا بتجربةٍ فريدةٍ لا مثيل لها.
تعزيزُ مكانة المملكة العربية السعودية: سيساهم المشروع في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهةٍ سياحيةٍ رائدةٍ، ويُسهم في تنويع الاقتصاد السعودي، وخلق فرص عملٍ جديدةٍ للمواطنين السعوديين.
حمايةُ البيئة: يُولي المشروع اهتمامًا كبيرًا بحماية البيئة، من خلال إنشاء محمياتٍ طبيعيةٍ لحماية التنوع البيولوجي الغني للمنطقة، واستخدام ممارساتٍ صديقةٍ للبيئة في جميع مراحل التطوير.
مكوناتٌ مُذهلةٌ تُشكّلُ لوحةً فنيةً
أكثر من 90 جزيرة بكر: يضمّ المشروع أكثر من 90 جزيرةً بكرًا، تُتيح للزوار الاستمتاع بشواطئٍ خلابةٍ ومناظر طبيعيةٍ ساحرةٍ.
منتجعاتٌ فاخرةٌ تُضفي لمسةً من الرقي: سيتمّ بناء منتجعاتٍ فاخرةٍ على الجزر، تضمّ فنادق عالمية المستوى وفلل خاصة ومرافق ترفيهيةٍ راقية، لتُلبّي احتياجات الزوار المميزين.
مواقعُ تراثيةٌ وثقافيةٌ تُغني الروح: سيتمكن الزوار من التعرف على تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية من خلال مواقع تراثيةٍ وثقافيةٍ مُتنوّعةٍ.
محمياتٌ طبيعيةٌ تُحافظُ على الثروة البيئية: تمّ إنشاء محمياتٍ طبيعيةٍ لحماية التنوع البيولوجي الغني للمنطقة، وضمان استدامة البيئة البحرية.
بنيةٌ تحتيةٌ متطورةٌ تُسهّلُ الوصول: سيتمّ بناء مطارٍ دوليٍّ وطرقٍ سريعةٍ وموانئ بحريةٍ لتسهيل الوصول إلى مشروع البحر الأحمر من جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا| "نيوم" تعلن عن وجهة "تريام" السياحية الجديدة
مشروع القدية: مدينة ترفيهية وثقافية عالمية
في قلب المملكة العربية السعودية، تُبنى مدينةٌ ضخمةٌ تُدعى القدية، وجهةٌ ترفيهيةٌ وثقافيةٌ تُنافسُ أفضل المدن في العالم، حلمٌ يُجسّدُ طموحات رؤية 2030، ويُساهمُ في بناء مستقبلٍ مُزدهرٍ.
أهدافٌ سامية
خلقُ وجهةٍ ترفيهيةٍ عالميةٍ: ستصبح القدية وجهةً سياحيةً عالميةً تجذبُ محبّي الترفيه من جميع أنحاء العالم، لتُقدّم لهم تجربةً فريدةً لا مثيل لها.
تطويرُ مركزٍ ثقافيٍّ إقليميٍّ: ستُساهم القدية في تعزيز الحوار الثقافي والتبادل الفكري بين مختلف الحضارات، من خلال مركزها الثقافي الضخم.
خلقُ نموذجٍ لعيش المستقبل: ستُوفّر القدية بيئةً عالية الجودة للمعيشة والعمل، وتُتيح فرصًا جديدةً للتعليم والتطوير.
دعم الاقتصاد السعودي: ستُساهم القدية في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عملٍ جديدةٍ للمواطنين السعوديين.
مكوناتٌ مُذهلةٌ تُشكّلُ لوحةً مُتكاملةً
استادٌ رياضيٌّ ضخمٌ: يتسع لاستضافة 200 ألف متفرج، ويُعدّ من أكبر وأحدث الملاعب في العالم، ويُتيح إمكانية استضافة المباريات الرياضية الكبرى والحفلات الموسيقية العالمية.
حديقة ملاهي عالمية المستوى: تضمّ ألعابًا ومرافق ترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة، لتُقدّم تجربةً ممتعةً لا تُنسى.
مركزٌ ثقافيٌّ ضخمٌ: يضمّ متاحف ومسارح ومكتبات ومراكز تعليمية، ليُتيح للزوار فرصة التعرف على الثقافات والحضارات المختلفة.
منطقةٌ تجاريةٌ وتسوقيةٌ: تضمّ العديد من المتاجر والمطاعم والعلامات التجارية العالمية، لتُلبّي احتياجات جميع الزوار.
منطقةٌ سكنيةٌ عالية الجودة: توفر بيئةً مثاليةً للعيش والعمل، وتضمّ فللًا وشققًا ومساحات خضراء واسعة.
اقرأ أيضًا| السعودية تصبح وجهة عالمية للتميّز والابتكار.. مشاريع عملاقة تُلهم العالم وتساهم في بناء مستقبلٍ أفضل
مشروع روشن: لبنة أساسية لمدن المستقبل في السعودية
في رحلةٍ نحو مستقبلٍ مُزدهرٍ، تُطلّ علينا شركة روشن العقارية، رائدةٌ تُجسّدُ طموحات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتُساهمُ في بناء مدنٍ ذكيةٍ ومستدامةٍ تُلبي احتياجات العصر الحديث.
أهداف تأسيس روشن:
توفيرُ سكنٍ ميسور التكلفةٍ للجميع: تسعى روشن إلى توفير بيئاتٍ سكنيةٍ عالية الجودةٍ بأسعارٍ مُناسبةٍ لجميع المواطنين، لتُساهم في تحقيق حلم امتلاك السكن.
خلقُ مدنٍ ذكيةٍ ومستدامةٍ: تُصمّم روشن مدنًا ذكيةً تُوظّف أحدث التقنيات لتوفير خدماتٍ ذكيةٍ للمواطنين، مع مراعاة الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية.
دعم الاقتصاد السعودي: تُساهم روشن في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عملٍ جديدةٍ للمواطنين السعوديين، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركزٍ عالميٍّ للتطوير العقاري.
مكوناتٌ مُتكاملة
مدنٌ ذكيةٌ تُواكبُ التطوّر: يتمّ بناء مدن روشن على أحدث التقنيات، وتُوفر خدماتٍ ذكيةٍ تُسهّلُ حياةَ المواطنين، مثل أنظمة التحكم الذكي في المنازل وشبكات الإنترنت فائقة السرعة.
مجمعاتٌ سكنيةٌ تُلبي جميع الاحتياجات: تُصمّم روشن مجمعاتٍ سكنيةً وفقًا لأعلى معايير الجودة، وتُلبي احتياجات جميع أفراد العائلة، من مساحات واسعة وخدماتٍ مُتعددةٍ ومرافق ترفيهيةٍ مُميّزة.
مراكزٌ تجاريةٌ نابضةٌ بالحياة: تضمّ مراكز روشن التجارية العديد من المتاجر والمطاعم والعلامات التجارية العالمية، لتُلبّي احتياجات جميع الزوار وتُتيح لهم تجربة تسوّقٍ مُمتعةٍ.
مناطقُ ترفيهيةٌ تُضفي لمسةً من البهجة: تُوفّر روشن مناطقَ ترفيهيةً مُتنوّعةً تناسب جميع الأعمار، من حدائقٍ خضراءٍ وملاعبَ للأطفال إلى مرافق رياضيةٍ ومسارحَ ومراكزَ ثقافيةٍ.
مساحاتٌ خضراءٌ تُعزّزُ الاستدامة: تُولي روشن اهتمامًا كبيرًا بتوفير مساحاتٍ خضراءٍ واسعةٍ في جميع مشاريعها، ممّا يُساهم في تحسين البيئة وخلق جوٍّ صحيٍّ للمقيمين.