الذكاء الاصطناعي يُغيّر مشهد التعليم.. المعلمون يتكيفون مع تقنيات جديدة
لم يعد الذكاء الاصطناعي (AI) أداةً إضافية لطيفة، بل أصبح ضرورة متوقعة في أماكن العمل والتعليم على حدٍّ سواء.
فصول دراسية تتكيف مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
أصبحت الحاجة واضحة لتكيّف فصولنا الدراسية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعل المعلمين في حالة استعداد للتكيف والتعامل معها.
المعلمون على مستوى التحدي
يُدرك المعلمون فوائد دمج تقنيات الاتصال المرئي والذكاء الاصطناعي في التعليم، بهدف تعزيز تعلم الطلاب، وتحسين خبرات التدريس، وتقليل الأعباء الإدارية.
وقال جيسون ويلموت في مجلة «فاست كومباني»: "إن الخبر المشجع هو أن المعلمين الآن على مستوى التحدي، مع إدراكهم فوائد دمج الاتصال المرئي والذكاء الاصطناعي في التعليم بهدف تعزيز تعلم الطلاب، وتحسين خبرات التدريس، وتقليل الأعباء الإدارية".
وتابع: "ليس هناك شك في أن هذا سيؤدي إلى مزيد من التقدم المثير في هذا المجال، ولقد أُتيحت لي الفرصة لقيادة حلقة نقاش حول هذا الموضوع في مؤتمر «SXSW EDU» المنعقد في مدينة أوستن في تكساس الشهر الماضي".
اقرأ أيضاً.."AngryGF".. تطبيق بالذكاء الاصطناعي يساعد الرجال على مواجهة "المرأة الغاضبة"
مهارات ضرورية للطلاب
أصبحت هذه المهارات ضرورية للطلاب في كل مرحلة من مراحل رحلتهم التعليمية، ليس فقط لمساعدتهم على احتضان قدراتهم الإبداعية والتعبير عن أنفسهم، ولكن لإعدادهم لسوق العمل.
العناصر المرئية تُعزّز التواصل
أظهرت دراسة أجرتها منصة "كانفا (Canva)" أن العناصر المرئية هي أكثر أشكال التواصل تأثيراً في مكان العمل، حيث يعتقد 90% من قادة الأعمال العالميين أن الاتصال المرئي يعزز الكفاءة، ويرى 89% منهم تحسناً في التعاون.
توقعات سوق العمل
يتوقع 61% من قادة الأعمال العالميين أيضاً أن يتمتع العاملون في الأدوار غير المتعلقة بالتصميم، بمعرفة واسعة بالتصميم، بما في ذلك القدرة على إنشاء رسومات وعروض تقديمية جديدة من الصفر.
شاهد أيضاً..