أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. هكذا سيُغير الـAI حياتنا
منذ ظهور الذكاء الاصطناعي على الساحة التقنية وتوفره للجميع للاستخدام، تغيرت الحياة تمامًا عن ما كانت عليه من قبل. يتحدث الناس عن أثر الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات تقريبًا. سنستعرض بعض فوائده في ثلاثة مجالات رئيسية: التعليم، الرعاية الصحية، والترفيه.
1. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
غيّر الذكاء الاصطناعي تمامًا مفهومنا عن التعليم. فبفضله، أصبح بالإمكان تقديم النصائح للطلاب بشكلٍ مُخصص، وأتمتة المهام الإدارية، وحتى متابعة الطالب خطوة بخطوة وإرشاده كما لو كان الذكاء الاصطناعي هو معلمًا خبيرًا. هذه الأشياء، بالإضافة إلى التطبيقات التي سنستعرضها الآن، ليست سوى البداية فحسب.
إنشاء المساقات والخطط التعليمية
لم يعد من المطلوب على المعلمين أو أساتذة الجامعات أن يضيعوا وقتهم وجهدهم في إنشاء المساقات أو الخطط التعليمية لطلابهم. فالذكاء الاصطناعي، وفي ثوانٍ معدودة، يمكنه أن يؤدي هذه المهمة بنجاحٍ منقطع النظير. والأهم من ذلك، أن المساق أو الخطة التعليمية هذه تكون مُخصصة للطلاب، الأمر الذي يتيح للمعلم أن يركز على أشياء أكثر أهمية مثل قياس مستوى استفادة طلابه والتفاعل معهم بشكل مباشر وتوفير تجربة تعليمية مختلفة بالمجمل.
ومن بين أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على إنشاء الخطط التعليمية الكاملة وبشكلٍ تفصيلي، نجد Top Hat، وChatGPT، وEducation Copilot، وغيرها.
البرنامج الأول مثلًا، Top Hat، يتيح للمُعلمين الوصول إلى مكتبة ضخمة من المحتوى التعليمي القابل للتخصيص والذي يمكن استخدامه لإنشاء خطة تعليمية تفاعلية وذات جودة عالية. أما Education Copilot، فأيضًا متخصصة في إنشاء دروس تعليمية مُهيكلة بسهولة وسرعة عاليين.
وأخيرًا وليس آخرًا.. ChatGPT، روبوت الدردشات الغني عن التعريف والذي استخدمه مُعظمنا لأغراضٍ شتى، ولكن لمن لا يعرف، فهو بمثابة المكتبة أو محرك البحث الضخم الذي يمكنك أن تجد فيه أي معلومة بطريقة مباشرة، ناهيك أنك تستطيع أن تفعل به أي شيء حرفيًا فيما يتعلق بإعداد النصوص؛ يمكنك مثلًا أن تطلب منه إعداد خطة تعليمية كاملة لموضوعٍ ما.. وسيبهرك!
التعليم المتمايز Differentiated Learning
لعل أهم شيء في العملية التعليمية هو مراعاة الاختلافات الواضحة بين الطلاب؛ اختلافاتهم في أساليب التعلم وسرعة التعلم ومهاراتهم واهتماماتهم وغير ذلك من الجوانب الأخرى الواجب مراعاتها، هذا ما يُعرَف بالتعلم المتمايز Differentiated Learning، والذكاء الاصطناعي قادر على تطبيقه كما يقول الكتاب.
فباستخدام أدوات الـ"AI"، يمكن للمُعلّمين أن ينشئوا خطةً تعليمية تفصيلية لكل طالبٍ على حدة قياسًا على نقاط القوة والضعف، أدوات ومنصات مثل Dreambox، وSmart Sparrow، وKnewton هي خيارات ممتازة تستخدم الخوارزميات لتحليل البيانات ومن ثم تُنشئ الخطط على أساسها.
التصحيح الآلي Auto grading
ذكرنا أن الذكاء الاصطناعي يستطيع أتمتة المهام الإدارية فيما يتعلق بالتعليم.. إذا كنت تتساءل عن مثالٍ لذلك، فهذا هو.
يستهلك تصحيح الامتحانات، وتصحيح الفروض الدراسية التي لا تنتهي تحديدًا، وقتًا طويلًا من المُعلمين والإداريين رُغم أن ذلك لا يُضاهي الأشياء أخرى أهميةً، خاصةً وأن عمليات التصحيح لا تتطلب خبرةً أو ذكاءً بشريًا كبيرًا، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي.
إذا كان الذكاء الاصطناعي بارعًا في شيء واحد فقط، فسيكون تأدية المهام الروتينية القابلة للأتمتة Automation، مثل عملية التصحيح، فأداةٌ مثل Gradescope تسمح للمعلمين برفع الواجبات والفروض الدراسية عليها ومن ثم تقوم بعملية التصميم تلقائيًا بفضل خوارزميات تعلم الآلة Machine Learning، وبعد الانتهاء من العملية، يستطيع المعلمون أن يُراجعوا النتائج مرة أخيرة.
فقط لاحظ أن بعض الأدوات لا تبرع إلا في نوعيةٍ مُحددة من الاختبارات، مثل الاختبارات ذات الأسئلة المتعددة Multiple Choice Questions (MCQs).
تحديد الفجوات التعليمية
بتحليل الاختبارات والفروض الدراسية لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يقوم بعملية التصحيح التلقائي فحسب، بل يُمكنه أيضًا أن يفعل شيئًا يكون من الصعوبة بمكان أن يرصده الطالب بنفسه وهو تحديد الفجوات التعليمية ونقاط الضعف.
على سبيل المثال، تستطيع أداة Exact Path، والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي طبعًا، أن تحدد أيَ الأشياء التي يعاني منها الطالب ومن ثم ترسم له طريقًا مُخصصًا لتعلمها، كيف تفعل ذلك؟ عن طريق ما يُسمى بالتقييمات التكيفية adaptive assessments، أو ما يُشار إليها أحيانًا بالتقييمات التكيفية للحاسوب CAT، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تغيير مستوى الطلاب إلى الأفضل.
الاستعداد للاختبارات
سواء كان الطالب الذي يستعد لاختبارٍ ما أم المعلم الذي يضع هذه الاختبارات التحضيرية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فعالًا للغاية. من ذلك نجد أدواتًا مثل ExamSoft، والتي تستخدم تحليل البيانات لمساعدة المعلمين على تحضير اختبارات عملية فعالة جدًا في تحديد مستوى الطلاب.
هناك أيضًا R.Test، وهي أداة ذكاءٍ اصطناعي رائعة تقوم بتجميع بيانات الطالب ومن ثم اختباره في 30 سؤالًا لتحديد نقاط قوته وضعفه. يُمكن استخدام هذه الأداة تحديدًا في التحضير لأشهر الاختبارات مثل الـSAT، والـACT، والـTOEIC.
أما بالنسبة للمعلمين، فيمكنهم استخدام أداة مثل ClassPoint ودمجها بالبرنامج الشهير PowerPoint لإعداد الأسئلة والمواد التعليمية اللازمة لاختبار مستوى الطلاب، وإذا كنت تريد- كمعلم- أن تحضر الأسئلة والاختبارات من كتاب بعينه، فتستطيع استخدام أداة مثل Quizgecko في هذه المسألة.
التعليم الافتراضي، والخصوصي!
قبل ChatGPT، وGoogle Gemini، وCopilot، وبقية "بوتات" الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، كانت "الدروس الخصوصية" ركيزة أساسية بالنسبة للكثير من الطلاب، وعلى الرغم من أننا لا نمتلك إحصائية في الوقت الراهن عن العلاقة بين هذه النوعية من الدروس وأدوات الذكاء الاصطناعي، فإننا نعلم يقينًا أن "بوتات" الـAI أفضل من أفضل مُعلمٍ فيما يتعلق بتفسير المفاهيم المعقدة.
إذا كنت تبحث عن أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتقوم بوظيفة "المُدرس الخصوصي"، فالأدوات المذكورة ستكون حلًا ممتازًا، لا سيما وأنها تدعم العربية كما الإنجليزية. باختصار، بفضل الذكاء الاصطناعي يكاد التعليم الافتراضي أن يكون هو الشكل الأساسي للتعليم ولم تعد الحاجة إلى فهم المعلومات تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والعناء، وإن كان هذا عيبٌ في نفس الوقت!
2. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة
تقريبًا 75% من شركات الرعاية الصحية الرائدة تعتمد الآن على الذكاء الاصطناعي التوليدي وتخطط للتوسع في استخدامه، وفقًا لاستطلاع صدر عن مركز Deloitte للرعاية الصحية. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تزيد استثمارات القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي التوليدي بمقدار 17 ضعفًا في غضون عقد من الزمن. تتوقع شركة الأبحاث Market.us أن يصل حجم نمو الذكاء الاصطناعي في هذه الصناعة إلى 17.2 مليار دولار في عام 2032 بعد أن كان يُقدَّر بـ800 مليون دولار فقط في عام 2022. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال تلعب دورًا مهمًا، ومن بينها:
في المجال البحثي
يستفيد مجال الأبحاث الطبية بالفعل من الذكاء الاصطناعي التوليدي GenAI، والخبراء يتوقعون أن تعمل هذه التكنولوجيا على توسيع نطاق البحث العلمي وتحسينه بشدة في السنوات المُقبلة.
بفضل الذكاء الاصطناعي يمكن إنشاء البيانات الاصطناعية synthetic data بسهولة عن طريق خوارزميات الحوسبة والمحاكاة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وتلعب هذه النوعية من البيانات دورًا متزايد الأهمية في المجال الصحي والطبي بفضل الحلول التي تقدمها للتغلب على التحديات، حيث توفر التكاليف وتُسرع من الإنتاج وتضمن الخصوصية وتتيح للباحث أن يتحكم بها كيفما شاء، إلخ.
لنترجم هذه الفوائد التي تبدو نظرية إلى أرقام مفهومة نستطيع قياسها، سنستشهد بما يقوله "أشكان أفخامي"، وهو المدير العالمي لقسم الرعاية الصحية في BCG X: "من شأن الذكاء الاصطناعي التوليدي أن يُقلل الوقت والتكلفة اللازمين لتحقيق الإنجازات البحثية بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%"، وأضاف: "إنه أحد المجالات التي تُنبئ بنتائج رائعة حقًا".
العناية بالمرضى
يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أيضًا أن يُساعد الأطباء في رعاية المرضى ومساعدتهم على اتخاذ القرارات السريرية الصحيحة، وذلك- على سبيل المثال- من خلال تقديم قراءات مُحسنة للصور الطبية (مثل الأشعة وغيرها)، وتشخيص الأمراض بطريقة أفضل، وتقديم خطط علاجية أكثر تخصصًا.
ولعل أحد أبرز الاستخدامات المثيرة للاهتمام بهذا الصدد، هو استخدام الأطباء والجراحون لنظارات أبل الذكية Apple Vision Pro، والقائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي AI، في غُرف العمليات!
فمؤخرًا، استعان فريقٌ طبي في مستشفى Cromwell في لندن بنظارات أبل للواقع المختلط Mixed reality (الجمع بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي) لإجراء عمليتين جراحيتين بالعمود الفقري واصفين النظارات بأنها أداةٌ "تُغير من قواعد اللعبة".. نظارة كهذه (مرةً أخرى، قائمة على مجالات الذكاء الاصطناعي) تُغير فعلًا من قواعد اللعبة وتُسهل الكثير على الأطباء عن طريق محاكاة العمليات الجراحية- مثلًا- قبل تأديتها، ما يزيد من نسب النجاح.
تشخيص الأمراض ومتابعة المرضى
في كل عام، يعاني ما يقرب من 400 ألف مريض بالمستشفيات بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، والأسوأ أن 100 ألف منهم يودعون الحياة بالفعل. بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي وكمية البيانات التي يحوزها ويحللها، يمكن تشخيص الأمراض بشكل أفضل عن طريق إيجاد الأنماط التي يصعب على الأطباء التعرف عليها، وبالتالي تقليل هذا العدد من الوفيات التي كانت لتحدث إذا تم تشخيصها بالطريقة الصحيحة.
أضف إلى ذلك، الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يشخص الأمراض في مرحلة مبكرة، مما يزيد من فرص النجاة بشكل ملحوظ. وبالمناسبة، يمكن متابعة المرضى عن بعد بواسطة مستشعرات ذكية تقيس أهم المؤشرات الحيوية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم، إلخ. ولا ننسى أن الآلة لا تسهو، عكس الأطباء الذين يُصنفون بشرًا في النهاية.
تحسين التجربة بشكلٍ عام
في دراسة حديثة، أفاد 83% من المرضى بأن ضعف التواصل بينهم وبين مقدم الخدمة هو أسوأ جزء من تجربة الرعاية الصحية كاملة، مما يدل على الحاجة الملحة إلى تحسين هذا الأمر، فالجانب النفسي يلعب دورًا كبيرًا في علاج المرضى، وبدونه، لا شك أن الحالة الفيزيولوجية للشخص ستصبح أسوأ.
الشاهد أن الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وهو أحد المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي، يعد بتغيير التجربة تمامًا للأفضل، حيث أن الآلة لا تمل ولا تعترض، ويمكنها أن تجيب على أي تساؤل بسعة رحب. ومع ذلك، تبقى المشكلة في أنها آلة تفتقد إلى المشاعر، ولكن من الممكن أن يتغير هذا الأمر في المستقبل عندما نصل إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الذي يحاكي الإنسان في معظم الجوانب، عدا الجانب الهيئي.
زيادة الكفاءة الكلية
نستنتج من ما سبق أن الذكاء الاصطناعي سيزيد من كفاءة الرعاية الصحية في العموم، وذلك لأن 64% من المرضى- حسب دراسة أخرى- أبدوا شعورًا بالارتياح تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي، ومع تطور الأمر، لا بد وأن هذه النسبة ستزيد إن لم تكن قد زادت بالفعل (الدراسة التي نشير إليها أُجريت منذ بضع سنوات).
علاوة على ما ذكرناه، هناك شيء آخر في غاية الأهمية يبرز أهمية الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي: بحسب دراسة نُشرت في دورية Nature Medicine، فإن 70% من المرضى لا يأخذون الإنسولين كما هو موصوف لهم لأسباب مختلفة منها عدم معرفتهم بالطريقة الصحيحة (وتحديدًا لأقلام الإنسولين) أو سهوهم عن مواعيد الجرعات، إلخ.
الذكاء الاصطناعي يستطيع حل هذه المشكلة عن طريق مراقبتهم على مدار الساعة كما أشرنا، وذلك عن طريق المتابعة عن بعد (Wireless Monitoring)- عن طريق مستشعرات تعمل بالذكاء الاصطناعي- مثلًا، أو حتى عن طريق تطوير نظام يعلم المريض الطريقة الصحيحة لتناول الأدوية وما إلى ذلك. هذه الحلول، وغيرها، ستطور المجال الصحي كليًا مما لا ريب فيه.
3. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الترفيه
المجال الثالث الذي سنُدلل من خلاله على تطبيقات الذكاء الاصطناعي هو المجال الترفيهي، والذي قد يراه البعض أقل أهمية من المجالين التعليمي والصحي، ولكنه يظل ركيزة في حياة البشر، فكيف أثر الذكاء الاصطناعي في مجال الترفيه؟
في صناعة المحتوى
لعله الأثر الأضخم للذكاء الاصطناعي في توجه الترفيه، فالذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على صناعة كل أنواع المحتوى في غمضة عينٍ تقريبًا، لك أن تتخيل أن الآلة أضحت قادرة على إنتاج المقطوعات الموسيقية، والقصص، وكتابة السيناريوهات، وإنشاء الفيديوهات، بل وحتى الأفلام، في وقتٍ قياسي!
المخيف أننا لا زلنا في البداية وكل هذا أصبح ممكنًا؛ باستخدام أداة واحدة مثل GPT-4 أو Google Gemini أو Copilot، يمكنك أن تفعل كل هذا تقريبًا بمجرد إملاء الأوامر Prompts وفي ثوانٍ معدودة. صحيحٌ أن لكل هذه الأمور مآخذ واضحة سواء على المستوى الأخلاقي بسبب تقنية مثل التزييف العميق Deepfake، أو على المستوى الإبداعي بسبب إعفاء العقل من بذل جهدٍ في التفكير، ناهيك عن فكرة تهديد وظائف البشر بالطبع، ولكن لا أحد يُنكر أن الـAI يوفر الجهد والوقت وينتج محتوى رائع.
في ألعاب الفيديو
بالتأكيد، الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا مهمًا في تحسين جودة ألعاب الفيديو وتجربة اللاعبين بشكل عام. يمكن أن يتيح الذكاء الاصطناعي AI تجربة لعب أكثر واقعية من خلال تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتحسين أداء الشخصيات غير القابلة للعب NPCs مثلًا، مما يزيد من تفاعل اللاعبين مع اللعبة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الألعاب نفسها، حتى في الأجهزة التي قد تكون قدراتها محدودة. فميزات مثل DLSS من Nvidia أو FSR من AMD تستخدم الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الصورة ومعدل الإطارات في الثانية FPS، مما يجعل تجربة اللعبة أكثر سلاسة وواقعية.
وباستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن لمطوري ألعاب الفيديو إنشاء مستويات وبيئات لعب متقدمة بشكل أكبر في وقت أقل، مما يسرع من عملية تطوير الألعاب ويعزز جودتها بشكل عام. هذا يعني أن اللاعبين يمكنهم الاستمتاع بتجارب لعب أكثر تطورًا وإثارة في وقت أقصر، مما يزيد من متعة ورضاهم عن الألعاب.
في مجال الإعلانات
بالتأكيد، الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا مهمًا في تحسين استهداف الإعلانات وجعلها أكثر فعالية في مجال الترفيه. يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة لتحديد الجمهور المستهدف وتوجيه الإعلانات بشكل أفضل، ويمكن أيضًا استخدامه لتوقع سلوك المستخدمين وتقسيمهم وفقًا لذلك، مما يساعد المعلنين في إنشاء حملات إعلانية ناجحة تحقق نتائج جيدة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الاستخدامات الأخرى للذكاء الاصطناعي في المجال الترفيهي، وما ناقشناه هو فقط جزء صغير من الفوائد التي يمكن أن يقدمها. يتوقع أن يستمر التطور في هذا المجال، ومع ذلك، ينبغي أن نتذكر دائمًا أن للذكاء الاصطناعي مخاطره وتحدياته أيضًا، وعلينا العمل بحذر وتوجيه الجهود نحو التطور بطريقة مسؤولة.