أبرزها القلق والاكتئاب.. مشاكل نفسية تصيبك بسبب التفكير الإيجابي
تُشير دراسات حديثة إلى أن التفكير الإيجابي والمنطقي قد لا يكون الحل الأمثل دائمًا لتجنب المشاعر السلبية، بل قد يكون التشاؤم والقلق علامة على ارتفاع معدل الذكاء.
الذكاء والتشاؤم
أظهرت الدراسات أن الأشخاص ذوي القدرات المعرفية المنخفضة يميلون إلى التحيزات الذاتية بشكل أكبر، مما قد يدفعهم إلى خداع أنفسهم.
وفقًا للدكتور كريس داوسون، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن قلة القدرة على التفكير النقدي تؤدي إلى تفسيرات خاطئة للواقع، مما يزيد من احتمالية الشعور بالعواطف السلبية.
اقرأ أيضاً..لتطوير الذات والتفكير بإيجابية.. طرق تخلصك من المعتقدات المُقيِّدة
المشاعر السلبية
أشارت الدراسات إلى أن محاولة قمع المشاعر السلبية أو الحكم عليها بأنها خاطئة، قد يُؤدّي إلى تفاقم الشعور بالقلق والاكتئاب.
بدلاً من ذلك، ينصح الخبراء بقبول المشاعر السلبية كجزء طبيعي من الحياة، والتعامل معها كإشارات تحذيرية تُساعد على تحديد المشكلات وحلها.
التوازن بين التفاؤل والواقعية
يُعدّ التفاؤل ضروريًا لبدء أي مشروع جديد، لكنه قد يُؤدّي إلى المبالغة في التوقعات دون مراعاة الواقع.
من المهم تحقيق التوازن بين التفاؤل والواقعية، من خلال تقييم المخاطر المحتملة واحتمالات الفشل بشكل موضوعي.
التعامل مع الإحباطات
تُواجه المشاريع التجارية بشكلٍ طبيعي العديد من التحديات والإحباطات.
يُعدّ قبول هذه الإحباطات كجزء من مسار العمل، والتعامل معها بذكاء، هو مفتاح النجاح على المدى الطويل.
دور المشاعر السلبية
يُؤكّد الدكتور كريس داوسون على أن المشاعر السلبية هي إشارات قيّمة تُساعد على تحديد المشكلات وتوجيه سلوكنا.
يُنصح بالاستماع إلى مشاعرنا دون إصدار أحكام عليها، واستخدامها كدافع للتحسين والتطوير.
شاهد أيضاً..