لماذا فاز الزمالك على الأهلي في قمة الدوري المصري؟ 4 أسباب أحدها متوقع!
حقق الزمالك انتصارًا هامًا على حساب الأهلي في مباراة مؤجلة لحساب الجولة العاشرة من مسابقة الدوري المصري 2023-2024، وذلك بهدفين لهدف على استاد القاهرة الدولي.
المباراة حفلت بالإثارة شأنها شأن جميع مباريات ديربي القاهرة، لكن هناك بعض العوامل التي جعلت الزمالك يفك عقدة الأهلي، التي استمرت منذ 22 أغسطس 2020 وخلال 9 مباريات كاملة فشل فيها الفارس الأبيض في الفوز على المارد الأحمر.
فما هي هذه العوامل؟ وما أهم أسباب فوز الزمالك على الأهلي في الدوري المصري؟
خطة تجمع الواقع والحلم!
دخل جوزيه جوميز مدرب الزمالك بتشكيلة متوازنة بشكل واضح، فقد زج بالعديد من العناصر ذات النزعة الهجومية، ببساطة لأنه يريد الفوز ولا شيء آخر.
اقرأ أيضًا: الزمالك يُسقط الأهلي بثنائية الجزيري ويُنهي 21 عامًا من سيطرة الأحمر
رغم ذلك، تحلى أداء الزمالك بالصلابة الدفاعية، مع المردود الرائع لثنائية حسام عبد المجيد وحمزة المثلوثي في قلب الدفاع، وجودة أداء عمر جابر وأحمد أبو الفتوح في مركزي الظهير الأيمن والأيسر على الترتيب، إضافة إلى صلابة مصطفى الزناري ونبيل عماد دونجا.
الكثير من الرغبة
الزمالك امتلك دوافع أكبر لتحقيق الفوز في اللقاء، ورغم أنه سلم الشوط الثاني للأهلي بعد أن سيطر الزمالك على الأول وختمه بإحراز هدف، فإن هناك العديد من الملامح التي أثبتت رغبة الزمالك القوية في تحقيق الفوز.
ربما تعزى هذه الرغبة لقصص عديدة داخل الميدان، سواء أحمد حمدي أو ناصر ماهر أو عبد الله السعيد لاعبي الأهلي السابقين، الذين كانوا ضمن أهم نجوم الزمالك في القمة.
كولر.. على العكس!
إذا كانت تشكيلة جوميز متوازنة إلى درجة كبيرة، فإن تشكيلة مارسيل كولر مدرب الأهلي اتسمت بدرجة من المخاطرة لا يمكن إغفالها، مخاطرة أسفرت عن فقدان شوط كامل دانت فيه السيطرة للزمالك.
نظرية البدء بظهيري جنب (محمد هاني وعمر كمال) لم تؤت أكلها بل أعاقت البناء الهجومي للأهلي، الذي لم يتحرر إلا حينما عاد عمر كمال إلى مركز الظهير الأيمن، وبات الأهلي يلعب بجناحين ورأس حربة بشكل اعتيادي حينما بدأ كولر يجري تغييراته في الشوط الثاني.
غيابات الأهلي
بشكل عام، أثرت الغيابات بين عناصر الأهلي الأساسيين على سير المباراة بكل تأكيد، خط وسط كامل مكون من إمام عاشور ومروان عطية وأليو ديانج، إضافة إلى أهم جناحين لدى الأهلي وهما بيرسي تاو وحسين الشحات، مع استمرار غياب نجم الحراسة وقائد الفريق محمد الشناوي، كل هذا له مردوده السلبي بكل تأكيد.