هذه هي المركبة الفضائية الجديدة التي ستعيد البشر إلى القمر
في العام القادم ستُرسل وكالة الفضاء الأمريكية NASA رواد الفضاء إلى القمر مرة أخرى.
شكل المركبة الفضائية
Being in the vacuum chamber has us breathless ?
The #Artemis II spacecraft is currently undergoing electromagnetic interference/compatibility testing inside one of the altitude chambers at @NASAKennedy, upgraded to test Orion in a vacuum environment that simulates an altitude… pic.twitter.com/URepPdaeY5— Orion Spacecraft (@NASA_Orion) April 11, 2024
ونشرت وكالة الفضاء الأوروبية -التي ساعدت في بناء مركبة أوريون الفضائية Orion spacecraft التي ستحمل 4 ركّاب- صورة للمركبة الفضائية قبل أن تنقلها إلى غرفة الاختبارات وتُعرضها لظروف تُحاكي الظروف الفضائية.
وكتبت وكالة الفضاء الأوروبية: "في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة NASA في فلوريدا بالولايات المتحدة، تستعد مركبة أوريون التي سيتم استخدامها في أرتيمس 2 (أول مهمة لإعادة البشر إلى القمر) لهذه المهمة الأولى للذهاب بالبشر حول القمر وإعادتهم للأرض بعد أكثر من 50 عامًا".
ستشهد مهمة أرتيمس 2 إرسال رواد الفضاء إلى هناك على متن صاروخٍ شاهق الارتفاع يسمى SLS ويفوق صاروخ Saturn V الذي أخذ رواد الفضاء إلى القمر للمرة الأولى منذ ما يزيد على الـ 50 عامًا.
اقرأ أيضًا: بعض حواسيب "NASA" الخارقة تتسبب في تأخر المهمات.. ما القصة؟
هذه المرة لن يهبط رواد الفضاء على سطح القمر، وإنما سيدورون حوله بالمركبة ثم سيعودون إلى الأرض سالمين -نأمل ذلك-. إذا نجحت هذه الرحلة، فإنها ستُمهد الطريق لرحلة مشابهة في سبتمبر 2026 ضمن مهمة أرتيمس 3، إلا أن تلك الرحلة المستقبلية ستشهد الهبوط على سطح القمر والبقاء عليه لمدة أسبوع تقريبًا.
وكانت NASA قد استعدت لإرسال البشر إلى الفضاء ضمن رحلة أرتيمس 2 في أواخر العام الجاري، ولكن لدواعٍ متعلقة بالأمان، قررت تأجيل الرحلة إلى سبتمبر 2025.
وأكدت أميت كشاتريا، نائب المدير المساعد لتطوير أنظمة الاستكشاف في NASA، في بيانٍ للوكالة في وقتٍ سابق من هذا العام: "إن سلامة الطاقم كانت وستظل أولويتنا الأولى".
وما يثير القلق بشكلٍ خاص هو الضرر غير المتوقع الذي لحق بالدرع الحرارية لمركبة أوريون في رحلة أرتيمس 1 غير المأهولة بالبشر -لحسن الحظ-. ما حدث هو أنه في أثناء هبوط المركبة عبر الغلاف الجوي للأرض، انفصلت بعض القطع الصغيرة من الدرع بشكلٍ غير متوقع ما أدى لحدوث المشكلة.
بحسب وكالة الفضاء، فإن الفرق اتخذت نهجًا واضحًا لفهم المشكلة بما في ذلك أخذ عينات من الدرع الحرارية واختبارها عن كثب.