أداة "ناسا" الجديدة.. اكتشاف الحياة الفضائية من خلال حبة جليد واحدة!
كشف العلماء أن مسبار "ناسا" الحالي يملك القدرة على التعرف على الحياة الفضائية من خلال دراسة حبة واحدة من الجليد.
وتقدمت أدوات كشف الكائنات الفضائية إلى مراحل متقدمة لدرجة يصفها العلماء بأنها تجعل من الممكن اكتشاف حتى عينات صغيرة قد تحتوي على آثار للحياة الفضائية.
يعود هذا الاكتشاف إلى طموح العلماء المتجدد في البحث عن حياة غريبة على أقمار الجليد في نظامنا الشمسي، مثل إنسيلادوس قمر زحل ويوروبا قمر المشتري.
ووفقًا لتقرير منشور على موقع "The Sun"، تُظهر الدراسات أن هذه الأقمار قادرة على إرسال أعمدة من الجليد إلى الفضاء، يمكن استشعارها من قبل مركبات "ناسا".
اقرأ أيضًا:جسم غريب تحت الماء يحير العلماء.. هل له علاقة بالكائنات الفضائية؟
وبناء على هذا الاكتشاف، أشار التقرير إلى إمكانية أن تجد البعثات المستقبلية، بما في ذلك مركبة "ناسا" المقرر إطلاقها لاحقًا هذا العام، دلائل قوية على وجود حياة فضائية باستخدام هذه التقنيات المتطورة.
القدرة على اكتشاف أشكال الحياة
وفي تصريح لـ"فابيان كلينر"، الباحث الرئيس في جامعة واشنطن بسياتل، قال: "للمرة الأولى، نُظهر قدرتنا على التعرف على جزء صغير من المواد الخلوية عبر مركبة فضائية، وهذه النتائج تزيد من ثقتنا في القدرة على اكتشاف أشكال الحياة المشابهة لتلك الموجودة على الأرض، على أقمار الكواكب المحملة بالمحيطات".
تأتي هذه التطورات بعد اكتشاف شقوق قرب القطب الجنوبي لإنسيلادوس بفضل مسبار كاسيني، مع اكتشاف أعمدة من الغاز والجليد تنطلق من هذا القمر، ويتوقع إطلاق مركبة ناسا "يوروبا كليبر" في أكتوبر لاستكشاف قمر المشتري يوروبا بشكل موسع.
وفيما يتعلق بالمركبة "يوروبا كليبر"، قال "فرانك بوستبيرج" من جامعة برلين الحرة: "مع استخدام أجهزة مثل محلل الغبار السطحي، يصبح العثور على الحياة أو آثارها على الأقمار الجليدية أمرًا أسهل مما كنا نتوقع، إذا كانت الحياة موجودة هناك بالطبع".
ومن المقرر إطلاق مسبار "يوروبا كليبر" في 24 أكتوبر لدراسة أوروبا، إذ سيقوم بسلسلة من الرحلات أثناء دورانه حول كوكب المشتري، كجزء من مهمة مدتها 5.5 سنوات، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحياة الفضائية في نظامنا الشمسي.
شاهد أيضًا: