Microsoft وOpenAI يخططان لبناء حاسوبٍ خارق بتكلفة 100 مليار دولار!
ينوي العملاقان التكنولوجيان Microsoft وOpenAI بناء حاسوبٍ خارق لم يُشهَد مثله؛ يستخدم ملايين الشرائح المُخصصة وقد تصل تكلفته إلى 100 مليار دولار، حسبما ذكرت صحيفة The Information هذا الأسبوع.
وأفادت الصحيفة أن حاسوب "Stargate" الخارق والموجودة بالولايات المتحدة، سيكون محور خطة من 5 مراحل تُركز على سلسلة من منشآت الحواسيب العملاقة التي تخطط الشركتان لبنائها في السنوات الست المقبلة، وبحسب المصادر، فإن حاسوب "Stargate" سيمثل المرحلة الأخيرة وقد يُطلَق في 2028.
ولقد وضع المسؤولون التنفيذيون في كلا الشركتين بالفعل خططًا لمشروع مركز البيانات، الذي من شأنه أن يُشغل الذكاء الاصطناعي لشركة OpenAI.. حسبما أفادت الصحيفة.
ورفض متحدثٌ باسم Microsoft أن يُعلّق بشكلٍ مباشر على التقرير، ولكنه سلط الضوء على قدرة الشركة الواضحة على بناء بنية تحتية رائدة للذكاء الاصطناعي. وصرح أحد ممثلي الشركة لشبكة Business Insider: "نحن نخطط دائمًا للجيل القادم من ابتكارات البنية التحتية اللازمة لمواصلة تطوير الذكاء الاصطناعي".
تعاون Microsoft وOpenAI
وكانت Microsoft قد خصصت أكثر من 13 مليار دولار لتمويل الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة OpenAI، والتي تستخدم بدورها مراكز بيانات الشركة العملاقة مقابل حصول Microsoft على حقوق تشغيل ChatGPT بمنتجاتها مثل Copilot وبيعها للعملاء.
اقرأ أيضًا: "OpenAI" تريد بناء معالجات الرسوميات وتطلب تمويلاً ضخمًا من الإمارات
وقالت Microsoft في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر إنها تركز أكثر على تعاونها مع OpenAI، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأن Microsoft أصبحت بمثابة قسم تكنولوجيا المعلومات لمطور ChatGPT.
بالعودة للحاسوب الخارق، فتقرير "The Information" يزعم أنه قد يكون أكثر تكلفة بـ 100 مرة من أكبر مراكز البيانات العاملة حاليًا، ولكن Microsoft تقول إن مشاركتها في هذا المشروع الضخم مرهونةً بوفاء OpenAI بوعدها بشأن تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي.
ويزعم التقرير أيضًا أن السبب الأساسي لتكلفة "Stargate" الباهظة يرجع للسعي المستمر للحصول على أفضل الشرائح المُخصصة، فضلًا عن الحاجة الهائلة إلى الطاقة، والتي قد تكون نووية!
الجدير بالذكر أنه بسبب الطلب المتزايد على شرائح الذكاء الاصطناعي، أصبحت القوة بيدِ عددٍ محدود من الشركات، وعلى رأسها Nvidia، التي سيطرت على السوق ودفعت سام ألتمان إلى التفكير جديًا في تصنيع الشرائح بنفسه مُطالِبًا بتمويل ضخم من دولة الإمارات وغيرها.
شاهد أيضًا: