دراسة: تأثيرات السجائر الإلكترونية قد لا تختلف عن العادية
فحصت دراسة حديثة في أبحاث السرطان "Cancer Research" تأثير تدخين السجائر العادية والسجائر الإلكترونية في إحداث تغييرات بالحمض النووي المُرتبطة بالسرطان.
الدراسة كانت جزءًا من محاولة التنبؤ بالسرطان عند السيدات، وتراوحت أعمار المشاركين بين 18 - 86 عامًا، وحلّل الباحثون استخدام التبغ على الخلايا الظهارية والمناعية، واستنتاج الحمض النووي الخاص بنوع الخلية.
كما قيّموا تأثير التعرُّض المباشر وغير المباشر للتدخين والتبغ عديم الدخان، والسجائر الإلكترونية على الخلايا الظهارية والمناعية، كما قيّموا ما إذا كانت أثّرت في أنسجة سرطان الرئة أم لا.
وكشفت تلك الدراسة عن تغيُّرات سرطانية في الخلايا بعد استخدام السجائر العادية والسجائر الإلكترونية، فقد أحدث التدخين تغيُّرات في الخلايا الجذعية والغدد تحت المخاطية.
اقرأ أيضًا:دراسة تربط بين التدخين وزيادة دهون البطن
كما سلّطت الدراسة الضوء على قابلية العكس الجزئي للتغيرات اللاجينية الناجمة عن التدخين عند مُدخّني التبغ السابقين، كما أدّى التبغ عديم الدخان إلى تغييرات مماثلة في الحمض النووي لبعض الخلايا كما هو حاصل مع تدخين السجائر، وكان ذلك مرتبطًا بتطور سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم عند السيدات.
ولا تزال هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الدراسات للكشف عن التغيرات اللاجينية التي تحدث للخلايا سواء عقب تدخين السجائر الإلكترونية أو تدخين التبغ.