معًا نبني مستقبلًا مُشرقًا.. مبادرة التعليم الأخضر تُطلق رحلة التغيير
في ظل التحديات البيئية المتزايدة، يبرز دور التعليم كأداة أساسية لتعزيز الوعي البيئي وبناء مستقبل مستدام. وانطلاقًا من إيمانها بأهمية هذه القضية، أطلق الدكتور محمد عطا، المدرب والمحاضر الدولي المعتمد في عديد من الجامعات، مبادرة التعليم الأخضر، وهي الأولي من نوعها بالوطن العربي لـ دعم البيئة وحمايتها، حيث يُقدمها بهدف دعم البيئة وحمايتها من خلال استخدام أدوات ومصادر التعليم والتدريب عن بُعد.
تأهيل القيادات العربية والإسلامية الشابة
وتستهدف المنحة بشكل مباشر، القيادات العربية والإسلامية الشابة من أجل تأهيلهم في مجال حماية البيئة وتمكينهم من لعب دور فاعل في بناء مستقبل مستدام.
وتسعى المبادرة إلى صناعة كوادر مُؤهلة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتسخير هذه التقنيات لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي، وذلك عبر تدريب المشاركين على استخدام أدوات التعليم عن بُعد.
كما تستهدف تعريف هذه القيادات على مفاهيم حماية البيئة والتنمية المستدامة، وكذا تأهيل المشاركين ليكونوا قادة المستقبل في مجال حماية البيئة.
تتبقى أيضًا فكرة أن المنحة والمشروع ممثلان في كلا الجنسين سواء القائمون عليه أو المنتسبون والمشتركون في تلك المبادرات حيث إن النساء شقائق الرجال، وهن أيضًا صانعات الأبطال ومربيات الأجيال ويشاركن في كل صناعة ومجال.
وبشكل رسمي، أطلق الدكتور محمد عطا، الخبير الاستشاري في الإدارة وإعداد القيادات الشابة، مبادرة ثورية في الوطن العربي تحت اسم "مدرسة القيادة الذكية" على منصات التواصل الاجتماعي.
تهدف المدرسة الذكية إلى إتاحة الفرصة للكوادر المصرية المختلفة والمتنوعة لتطوير مهاراتهم القيادية واكتساب المعرفة والخبرات اللازمة للنجاح في مختلف المجالات.
الدورات مجانية
تُقدم مدرسة القيادة الذكية جميع دوراتها بشكل مجاني تمامًا، ما يجعلها متاحة للجميع دون استثناء، وتشمل الدورات المقدمة من المدرسة مجموعة متنوعة من المجالات، مثل: "الإدارة، والقيادة، والتسويق وتطوير الأعمال".
يمكن للجميع الوصول إلى محتوى الدورات من خلال منصات التواصل الاجتماعي، ما يُتيح لهم التعلم في أي وقت، ومن أي مكان.
ويحصل جميع المشاركين في الدورات على شهادات معتمدة من المدرسة، ما يُعزز من فرصهم في الحصول على وظائف مميزة.
مدرسة القيادة الذكية: رحلة تعليمية ثورية
تُقدم مدرسة القيادة الذكية تجربة تعليمية فريدة من نوعها، حيث تُمكنك من تطوير مهاراتك القيادية واكتساب المعرفة والخبرات اللازمة للنجاح في مختلف المجالات، وذلك من خلال:
1. منصة تعليمية شاملة:
محاضرات مرتبة ومجدولة على منصة اليوتيوب والزوم والفيسبوك.
محتوى تعليمي غني ومتنوع يشمل مختلف مجالات القيادة والإدارة.
2. شهادات معتمدة عالميًّا:
منح شهادات معتمدة عالميًا من جهات محلية مصرية ودولية للمتميزين الذين اجتازوا الاختبارات.
تقدير تميز المشاركين وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد.
3. فرص متاحة للجميع:
فتح أبواب المدرسة للمزيد من الراغبين في تطوير إمكانياتهم وقدراتهم من كل الأعمار والجنسين.
إزالة جميع القيود والشروط، باستثناء الالتزام النسبي في الحضور واجتياز الاختبارات.
4. مرونة وسهولة التعلم:
إتاحة إمكانية مشاهدة المحاضرات المسجلة على المنصات المتنوعة في أي وقت ومن أي مكان.
تقديم مهام وتكليفات حيوية لقياس مدى استفادة المشاركين من الدورات.
اقرأ أيضًا: كيف تدير أزمات شركتك بنجاح؟.. 5 شركات كبرى تقدم لك الحل
كوادر إدارية مؤهلة لمواجهة تحديات العصر
ويُقدم الدكتور محمد عطا، من خلال مدرسة القيادة الذكية، فكرًا جديدًا حصريًا يهدف إلى إعداد كوادر إدارية وقيادية مؤهلة لمواجهة تحديات العصر.
يتعاون الدكتور عطا مع كوادر المدرسة والجهات الداعمة لجهودها بشكل تطوعي، إيمانًا بأهمية تطوير قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
وتحدث الدكتور محمد عطا عن وجود شراكات وتعاون استراتيجي بينه ومجموعة من الكفاءات والخبرات المهنية والكوادر الإدارية والقيادية العاملين فى مجال التطوير الإداري والتخطيط الاستراتيجي، وذلك من أجل دعم الوطن العربي بمجموعة من المنح الدراسية بشكل مجاني تمامًا، حيث يتحمل التكاليف كاملة دون أدني عائد مادي ربحي من المشاركين.
واستجابة منه لرؤية القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية الجديدة، أعلن الدكتور عطا عن تيسيرات فى التقديم والقبول لشباب الخريجين، واعدًا بتقديم خدمات تعليمية ومنح مجانية للشباب لدعم توجهات الدولة فى التحول الرقمي وتطوير كفاءات وكوادر مؤهلة ومسلحة بأفضل الطرق الحديثة للنهوض بكافة قطاعات الدولة المختلفة، ووضع الدولة المصرية والدول العربية والإسلامية في مصاف الدول المتقدمة.
ويشارك الدكتور محمد عطا -بحكم علاقاته المتميزة بكل دول الوطن العربي والإسلامي وخصوصًا دول الخليج العربي- بدعم مبادرة التميز المؤسسي وجائزة التميز والإبداع للأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادرة تمكين في مملكة البحرين ورؤية ٢٠٣٠ في كلٍّ من المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وأشار إلى أن مدرسة القيادة تستهدف معظم فئات المجتمع وتركز علي الأبطال الصغار والشباب، فهم النواة الحقيقة لأي نهضة وتطور فى أي مجتمع، ويتم ذلك من خلال تقديم ٣ أنواع من البرامج التدريبية وهي:
المرحلة الأولى (الفضية)
لصناعة البطل ويهتم بسن من ٦ إلى ١٦ سنة.
المرحلة الثانية (الذهبية)
وهي المنحة الخاصة بقيادة المستقبل وتهتم بالشباب من ١٦ حتى سن ٣١ سنة.
المرحلة الثالثة (الماسية)
وهى مرحلة الموهوبين والكفاءات النادرة من مختلف فئات المجمتع، وفيها مرحلة الدراسات الحرة التفاعلية وتختص بجميع الأعمار والتخصصات، حتى تستطيع مدرسة القيادة تقديم خدماتها ببرامج نوعية موجهة لجميع الموهوبين، بالإضافة أيضًا لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات الذهنية المختلفة.
وتعتبر تلك الشريحة المتميزة داخل كل المجتمعات، وتتطلب من يستطيع اكتشاف طاقاتها الخاصة المدفونة ومواهبها الخفية، بما يستلزم وجود كيان يُقدرها ويشعر بها ويستثمر إبداعات وطاقات كل المواهب المشار إليها فى المنحة.
اقرأ أيضًا: "ريادة الأعمال ليست رحلة".. 4 حقائق قاسية لبلوغ النجاح والاستمرار على القمة
الشركاء المتعاونون في مشروع مدرسة القيادة الذكية:
- الدكتور محمد سعيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستشارات والتدريب، جمهورية مصر العربية - المملكة العربية السعودية.
- الدكتور محمد خليفة، الرئيس التنفيذي لـ صناع الحكمة، صناع التغيير، المملكة الأردنية الهاشمية.
- الدكتور فادى خضر، الرئيس التنفيذي لشركة انفورماتكس للاستشارات والتطوير، الكويت - السعودية - الإمارات العربية المتحدة - قطر.
- الدكتورة ميرفت الإبراهيم، ماجستير فى الإعلام من جامعة القاهرة وباحثة دكتوارة في الذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، كاتبة صحفية فى العديد من الصحف والمجلات العربية، مستشار دولي استدامة، وعضو بالملتقي القطري للمولفين، قطر.
- الدكتور رامي كمال الدين السعودي، محاضر بالجامعة الأميريكية المفتوحة بواشنطن، ومحاضر بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا، الولايات المتحدة الأمريكية.
- الدكتورة رانيا رفعت محمود مدكور، ماجستير فى التربية وباحثة داكتوراة فى تكنولوجيا التعليم، جامعة القاهرة، مصر.
- فردوس عبد الحميد أحمد، مرشد أكاديمي، Relo Mentor Trainer، مع الجامعة الأمريكية، دكتوراة في التربية، معلم مصر 2022، مصر.
- الدكتور عبد السلام المجيدي. وزير الأوقاف اليمني السابق وأستاذ القراءات وعلوم القرآن في جامعة قطر، دولة اليمن.
- الأستاذ سعد بوخبزة، خبير فى إدارة المواهب والموارد البشرية، المملكة المغربية.
- الأستاذ طلعت سلطان، مترجم ومدرس لغة إنجليزية أول ومسؤول فى دعوة الجاليات غير الناطقة بالعربية، مملكة البحرين.
- الدكتور يوسف عطا عمر، دكتوراه نظم معلومات حاسوبية، استاذاً جامعياً في جامعة سبها بليبيا وفي عدة جامعات بالأردن والسعودية .
- الأستاذ خليل علي عيسي، مسؤول تطوير مناهج ودعم تربوي، دولة قطر.
- الكاتبة سندس أحمد الشاوى، مؤلفة وكاتبة ولها العديد من المؤلفات والمشاركات المجتمعية، دولة ليبيا.
- المهندس عبدالله خالد النجمي، من أوائل الخريجين كلية الهندسة وله العديد من المساهمات فى صناعة المحتوى، جمهورية بلغاريا.
- الدكتور محمد إسماعيل جادالله، عضو مجلس النواب المصري، له إسهامات عديدة فى العمل السياسي والاجتماعي والتنمية الاجتماعية، مصر.
- الدكتور طارق المغربي، دكتوراة فى الطب النووي، له العديد من الأبحاث والدراسات العلمية المعتمدة فى مجالات التطوير الطبي، كندا.
- زياد طارق العزاوي، من العاملين فى خدمات الاتصالات والدعم التقني، دولة العراق.
- محمد أحمد محمد عبدالرحمن، صانع محتوي وخبير تصميمات وجرافيكس ومصصم متخصص للإنتاج المعرفي للمنحة، مصر.
نبذة عن الدكتور محمد عطا عبد التواب
دكتور محمد عطا عبد التواب هو المؤسس والرئيس التنفيذي لمدرسة القيادة الذكية ومسؤول التدريب والاستشارات وخبير التطوير الوظيفي لشركة CO&LAW للدراسات والاستشارات، حاصل على ماچستير في إدارة الجودة الشاملة، ودكتوراة فى الإدارة والتخطيط الاستراتيجى وإدارة الأزمات ودرجة الزمالة للمدير الأمريكي المحترف.
محاضر دولي معتمد فى العديد من الجامعات. عضوية مهنية فى مجلس الجودة الأمريكي ومجلس الجودة السعودي وجمعية المهندسين بمملكة البحرين.
أما عن إنجازاته فهو يتمتع بخبرة واسعة في مجال التدريب والتطوير، حيث قام بتقديم العديد من البرامج التدريبية في مختلف الدول العربية، وله العديد من المؤلفات في مجال الجودة والإدارة، كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية.
حصد الدكتور محمد عطا العديد من الشهادات وأبرزها، دكتوراة في الإدارة من جامعة القاهرة، ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، وبكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية.
أما عن مهاراته، فيتمتع الدكتور عطا بمهارات ممتازة في التواصل والتقديم، ولديه القدرة على تحليل المعلومات وتقديم حلول إبداعية، كما يتمتع بشخصية قوية وقدرة على تحفيز الآخرين.
يهتم المحاضر الدولي بمجالات التطوير الذاتي والتنمية البشرية، الجودة والإدارة، وريادة الأعمال.