مسلسل "الحشاشين" الحلقة 10.. تكفير "عمر الخيام" وتسميم الجيش السلجوقي
في الحلقة العاشرة من مسلسل "الحشاشين"، وصل عدد من الرعاة إلى الإمام "أبا حامد الغزالي"، واتهموا الشاعر "عمر الخيام" بالكفر في أشعاره، ولكن "الغزالي" رفض اتهامهم لعدم قراءته لأشعار "الخيام"، وأكد أنه لا يستطيع أن يصدر حكمًا على شخص لم يقرأ أعماله.
أحداث الحلقة الـ 10 من مسلسل "الحشاشين"
ظهر "الغزالي" وهو يوبخ مجموعة من الأشخاص يقومون بضرب شخص يدعى "بيجان" بطريقة عنيفة، وأخبرهم "الغزالي" أن هذا الأمر غير مقبول، وأن هذا الشخص انضم إلى الباطنيين بسبب استماعه لأفكارهم، وبالتالي يجب أن يردوا على أفكاره بالعلم والحجة، وليس بالعنف الذي يؤدي فيما بعد إلى انتقامه، ونجح "الغزالي" بشكل كبير في إقناع الشخص الباطني بحججه وتسامحه.
سلطت الحلقة الضوء أيضًا على عناد نجل "حسن الصباح" الأكبر تجاه معلمه في القلعة التي يتدرب فيها، وطلب الحسين بن حسن بن الصباح الذهاب إلى قلعة والده، ولكن معلمه أمر بحرمانه من الطعام عقابًا لعناده.
وفي مشهد آخر، دار نقاش بين "حسن الصباح" وزوجته التي تجسد دورها ميرنا نور الدين، انفعلت الزوجة واتهمته بأنه أصبح شخصًا آخرًا وحرمها من رؤية ابنها الأكبر "الحسين"، وأنه تحول لشخص شديد القسوة تجاهها وتجاه أبنائها.
"حسن الصباح" علل تصرفاته بمحاولته تربية أبنائه على قيم الفروسية والقوة، إذ جعل ابنه الأكبر يتدرب ويتقن فنون الفروسية ليصبح أقوى من أي وقتٍ مضى.
وأكد على عودته قريبًا بعد تحقيق النصر وفك الحصار الذي يفرضه السلاجقة، مؤكدًا على أهمية الثبات والصمود في وجه الأعداء والمحافظة على كرامة العائلة والقلعة.
اقرأ أيضًا تعرف على كواليس صناعة أزياء مسلسل الحشاشين (فيديو)
وجه "أرسلان تاجا"، قائد جيش السلاجقة لزعماء القبائل المجاورة لقلعة آلموت، تهديدات دامية وأكد أن عدم خضوع أي شخص لتعليمات جيشه يعني الموت المحتوم، ما أثار الذعر والهلع بين القبائل بما في ذلك زوجة "حسن" وأتباعه.
ورغم التوتر القائم في قلعة "آلموت" كان "حسن الصباح" شديد الهدوء، وأكد أن النصر على جيش السلاجقة مضمون.
وفي خطوة استراتيجية، خطط "أرسلان تاج" لمهاجمة قلعة آلموت وجيش "حسن الصباح" وبسبب صعوبة موقعها الجغرافي أرسل مجموعة استطلاعية تضم أفضل الجنود، بينهم "يحيى" ابن مؤذن أصفهان.
من ناحية أخرى، كان لدى "حسن الصباح" خطة شيطانية لمواجهة الجيش السلجوقي، إذ طلب من "زيد ابن سيحون" إرسال ثلاث فتيات من بنات الرعاة إلى النهر القريب من موقع المجموعة الاستطلاعية للحملة السلجوقية، وقمن بتسميم المياه، وفي اليوم التالي، توفى عدد كبير من الجنود الذين شربوا من ماء النهر، وذلك في خطة عبقرية أثبتت تفوق "حسن الصباح" في المواجهة واستخدامه للتكتيكات الخبيثة للتصدي لهجوم الجيش السلجوقي.