ليالي جدة الرمضانية تجذب الزوّار بأجواء فريدة وفعاليات ممتعة
جذبت فعاليات وأنشطة ليالي مدينة جدة في شهر رمضان العديد من الزوّار للاستمتاع بالأجواء الفريدة المليئة بالروحانيات والفعاليات الاجتماعية والأنشطة المنوّعة، وبخاصة في هذه المناسبة السنوية.
ويعيش الزوار في منطقة جدة التاريخية في حقبة ماضية، إذ تحكي التقاليد العريقة وفوانيس البلد النابضة بالحياة ليلاً على مدار 24 ساعة في شهر رمضان.
اقرأ أيضاً..جدة التاريخية تشارك في معرض برلين الدولي للسياحة
وتنتشر الفعاليات والأكشاك التقليدية التي تُعرف باسم "البسطات" على مقربة من الرواشين المزخرفة والمشربيات العتيقة في تجربة لتذوّق الأكلات الرمضانية وممارسة الألعاب المعاصرة والتقليدية الممتعة، إذ يرتدي البائعون ملابس جدة التقليدية ويتغنون بأغاني الموروث الشعبي لتُعرّف الزوار بالأكل المحلي والطقوس القديمة.
واعتاد سكان وزوار جدة على الإفطار على الشاطئ، والاستمتاع بشواطئها وإطلالاتها البحرية للإفطار على منظر غروب الشمس ورؤية المدينة في صورتها الأجمل، مع الاستمتاع بتجربة ساحات لعب الأطفال والحدائق المحيطة في واجهة جدة البحرية أو أحد شواطئها، والاختيار بين سلسلة مطاعمها المقابلة للبحر التي تجمع المرتادين لها بكثافة طيلة الشهر.
كما سجلت المهرجانات السنوية في شهر رمضان حضورًا لافتًا، والتي تلبي رغبات اجتماعية منوعة إذ تنظم غالبية الجهات والمطاعم عروضًا ودعوات عامة وأمسيات ترفيهية تمتد طيلة الشهر، وذلك من خلال تنظيم العديد من فعاليات مهرجان جدة التاريخي.
وتستعرض المنطقة بعض البازارات المقامة للمنتجات والصناعات اليدوية والمحلية في كل المجالات المتمثلة في بازار ميوز الرمضاني، إذ تنظم غالبية الجهات والمطاعم عروضًا ودعوات عامة وأمسيات ترفيهية تمتد طيلة الشهر.
وتقدم المتاجر والمولات لمرتاديها نشاطات متفرقة لا تفقد وهجها، إذ تبدأ في تزيين المعارض بزينة خاصة برمضان من فوانيس وأهلة ذهبية، وتمتد إلى عروض تسويقية وجوائز ومسابقات في كل قائمة تسوق يقصدها الزوار.