دراسة مفاجئة: البروتين النباتي أفضل من الحيواني
نُشرت دراسة حديثة في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية "European Journal of Clinical Nutrition" مُفضِّلة البروتين النباتي على البروتين الحيواني في تحسين جودة النوم، بل كشفت عن أنّ زيادة تناول البروتين الحيواني قد تُؤدِّي إلى تدهور جودة النوم.
كيف تُؤثِّر التغذية في النوم؟
تراجعت عدد ساعات النوم عند كثيرٍ من الناس في العقود الأخيرة، وقد ارتبطت الأنظمة الغذائية غير الصحية أو السيئة، كالتي تتضمّن تناول كميات كبيرة من الدهون المُشبعة والكربوهيدرات المُكرّرة والأطعمة المصنعة، بإضعاف جودة النوم وقصر مُدته.
البروتين النباتي أفضل من البروتين الحيواني في تحسين النوم
أبلغ أكثر من 65% من المشاركين في الدراسة عن نومهم 7 - 8 ساعات كل ليلة، وبدا أنّ جودة النوم تكون أفضل مع انخفاض كتلة الجسم، وزيادة النشاط البدني، وتناول أطعمة صحية، وقلّة المعاناة من أمراض سابقة.
بينما كان أولئك الذين يتناولون كميات أكبر من البروتين الحيواني، أكثر عُرضةً لزيادة مؤشر كتلة الجسم، وانخفاض النشاط البدني، وكثرة المعاناة من أمراض سابقة، وهذه العوامل كانت أفضل عند المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من البروتين النباتي.
اقرأ أيضًا:دراسة تربط بين قلة النوم وتشوه العضلات عند الشباب والمراهقين
صحيحٌ أنّ الدراسة لم تُحدِّد أي علاقة بين إجمالي البروتين الذي يتناوله الإنسان كل يوم وبين جودة النوم، لكن كان هناك ارتباط إيجابي بين تناول البروتين النباتي وتحسُّن جودة النوم.
جديرٌ بالذكر أنَّ مصادر البروتين النباتية الغنية بالبروتين، تكون عادةً غنية أيضًا بالكربوهيدرات والألياف، وكلاهما ثبت أنَّه يُحسِّن جودة النوم، أمّا مصادر البروتين الحيواني، مثل اللحوم الحمراء والدواجن، فتحتوي نسبة أعلى من الدهون، ومِنْ ثَمّ فقد تخفض جودة النوم، كما لُوحِظ في الدراسة الحالية.