"إيلون ماسك" في المركز الثالث.. من هو أغنى شخص في العالم حاليًا؟
تغير صاحب لقب "أغنى رجل في العالم" مرة أخرى، إذ استطاع "برنار أرنو" -الرئيس التنفيذي لشركة LMVH- تجاوز "جيف بيزوس" بعد أيام قليلة من تتويج "بيزوس" بلقب "أغنى شخص في العالم" لفترة قصيرة.
ووصلت ثروة "برنار أرنو" الصافية إلى 197 مليار دولار، ويسلط صعود "برنار" الضوء على طبيعة الاضطراب في تجميع الثروات بين النخبة العالمية.
تغير أغنى شخص في العالم
تفوق "أرنو" على "جيف بيزوس" و"إيلون ماسك" في نادي المليارديرات، والسبب في ذلك في المقام الأول نسبة مساهمته في شركة كريستيان ديور، وليست المجموعة الفاخرة التي يقودها.
ويعزز الرجل البالغ من العمر 75 عامًا، حركاته الاستراتيجية بما في ذلك تمديد سن التقاعد الإجباري إلى 80 عامًا لشركة "LMVH"، ما يؤكد على سيطرته على الإمبراطورية، ما يضمن استمرار تأثيره لسنوات قادمة.
اقرأ أيضًا: مجددًا جيف بيزوس يزيح إيلون ماسك عن لقب أغنى رجل في العالم
وجاء "إيلون ماسك" في المركز الثالث في القائمة، وذلك بسبب الأداء المخيب لمبيعات "تسلا" في الصين، وهذا يشير إلى التفاعل بين أداء الشركات وصافي الثروة الفردية بين أغنياء العالم.
بجانب كل ذلك وتغير ثروات الأغنياء، فإنه تزداد المخاوف بشأن عدم المساواة في توزيع الثروات، إذ يزداد الأغنياء غنى ويزداد الفقراء فقرًا، ما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الأثرياء والفقراء، بالإضافة إلى ظهور بعض المؤشرات التي تشير إلى احتمالية وجود "تريليونير" في الأفق، وهذا يستدعي دعوات متزايدة إلى مراجعة الحسابات وإعادة توزيع الثروات لمعالجة الفقر النظامي.
صعود "برنار" الأخير إلى المرتبة الأولى يوضح الطبيعة المتغيرة لتجميع الثروات في العصر الحديث، ويأتي الترتيب الحالي لأغنى 3 أشخاص في العالم: "أرنو" في المقدمة ثم "بيزوس" ثم "ماسك".
اقرأ أيضًا: قد تكلفه الملايين.. "ماسك" يواجه دعوى قضائية من كبار مسؤولي "تويتر" السابقين
ومع زيادة ثروة هؤلاء الأغنياء فإن العديد من الأسئلة حول العدالة الاقتصادية وعدم المساواة تظهر، مع ظهور العديد من الدعوات للتصدي للفقر لخلق مجتمع يتمتع بعدالة أكثر.
شاهد أيضًا: