"البوستبيوتيك".. هل يُعزِّز الأداء الرياضي؟
نُشرت مراجعة منهجية مؤخرًا في مجلة "Nutrients"، مبرزة فوائد "البوستبيوتيك" في تحسين الأداء الرياضي والتعافي، وقد بحث المؤلفون بشكل منهجي في قواعد بيانات إلكترونية مختلفة لتحديد الدراسات التي بحثت في تأثير مكملات "البوستبيوتيك"، تحديدًا في أداء التمارين والتعافي بعد ممارستها.
وأدرج في الاستعراض النهائي ما مجموعه 11 دراسة، تضمّنت أكثر من 477 مشاركًا وفترات تناول مكملات"البوستبيوتيك" تتراوح بين 13 يومًا إلى 12 أسبوعًا.
الفرق بين البروبيوتيك والبوستبيوتيك
البروبيوتيك هي كائنات حيوية دقيقة، تُساعِد على تعزيز صحة الأمعاء، وكذلك الصحة النفسية، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين جودة النوم ومدته.
وإلى جانب البروبيوتيك، اكتسب "البوستبيوتيك" اهتمامًا كبيرًا في الرعاية الصحية لقدرته على تحسين الصحة، المزايا الهامة لاستخدامه طول مدة صلاحيته وانخفاض قابليته للتدهور بسبب التغيُّرات في الظروف المحيطة.
والبوست بيوتيك هو كائنات حية دقيقة جامدة تحمل فوائد صحية للجسم، ولها آثار إيجابية في أمراض الجهاز الهضمي والجلدية والجهاز التنفسي، كما ساعدت في ممارسة تمارين التحمُّل وزيادة قوة القبضة وكتلة العضلات.
اقرأ أيضًا:دراسة: الجنسنج يُعزِّز التعافي العضلي ويُخفِّف الإرهاق عند الرياضيين
البوستبيوتيك وتعزيز الأداء الرياضي
تُشِير أدلة الدراسة إلى أنَّ "البوستبيوتيك" مفيد في تحسين الصحة النفسية وتقليل التعب، كما تزيد استعداد الرياضيين عبر عِدّة أسابيع من التدريب على التمارين الرياضية، وتُؤيِّد نتائج المراجعة المنهجية الإحالية الفوائد الصحية لمكملات البوستبيوتيك على صعيد تعزيز الأداء الرياضي.
جديرٌ بالذكر أنَّ من مصادر البوستبيوتيك الكيمتشي ومخلل الملفوف والأطعمة المُخمرة عمومًا واللوز.