صفاء الروح وإشراق الألوان.. مفهوم جديد لأناقة رمضان والعيد
يضيء شهر رمضان وعيد الفطر القلب والروح، ومثلهما لا بد للمظهر الخارجي أن يستعد ليشرق بإيقاعات مختلفة وجديدة تليق برقي هذا الشهر الفضيل. يعد التجدد في الأناقة من أسس الإشراق الخارجي، وهذا التوهج يكفله حسن اختيار الأزياء وأسلوبها وألوانها وأقمشتها.
سحر رمضان
وعلى درب الكلاسيكية المعاصرة لا بد للرجل أن يستقر، وأن ينهل من تبدلاتها الرائجة، إذ كما تظهره توجهات الموضة أصبحت الأطقم مطواعة أكثر، فتفاصيلها تبدو مائلة إلى العصرية والجرأة والابتكار، وتكتنز سحرًا خاصًا يليق بالرجل الذي يصبو إلى التميز. ولم تعد الألوان كالأسود والأبيض والأزرق والرمادي الداكن والفاتح وحدها حليفة الأطقم، بل الزهري والبنفسجي اقتحما عالمها بشكل مشوق ولذيذ.
وبين السراويل الكلاسيكية الضيقة والواسعة تنوعت القصات وزودت الإطلالات بخصوصية استثنائية. وعلى هذا النحو، تشترط الأناقة، أولًا وأخيرًا ثقة في الاختيار والذات ومعرفة حقيقية في الدمج بين العناصر المختلفة من إكسسوارات وأقمشة وألوان وتصميم. وعندها، ترتسم الإطلالة الجاذبة والفريدة مع رابطات عنق أم من دونها، مع قفازات أم من دونها، أو بإطلالات أحادية اللون أم متعددة الألوان.
اقرأ أيضًا: نفحات رمضانية في الموضة والإكسسوارات.. آخر إصدارات بيوت الأزياء العالمية لشهر الصوم
أناقة العيد
كل جميل متاح، لكن ما على الرجل، إلا أن يجتهد قليلًا في اختيار ما يليق بشخصيته وشكل قوامه من جهة، ووجهته من جهة ثانية سواء أكان باتجاه قضاء يوم مشمس على اليخت أم في إحدى المساحات الصحراوية الشائقة. وكما دلالات عيد الفطر الجميلة والمريحة، التي تنقي الروح وتحررها، على هذه الشاكلة يجب أن يكون الرجل، متحررًا بأزيائه بجاذبية مترفعة عن الابتذال، وملتزمًا قواعد الأناقة إلى أبعد الحدود.
تستحضر كبريات العلامات التجارية توجهات منعشة وحيوية تتفاعل فيها السترات والقمصان الخفيفة والسراويل الكلاسيكية والأخرى المزودة بجيوب، وتنشط الرسوم الاستوائية والزخارف لتمنح التصاميم مزيدًا من المرح والفرادة. أما الألوان فتكشف عن قائمة من التأثيرات الفرحة كالأصفر والأخضر والأزرق والأحمر والبنفسجي والبيج، فضلًا عن الأبيض. وإن سار الرجل على هذا الدرب فسيكون مستحقًا في يوم العيد أناقة لا مثيل لها.