"أبل" تغير سياستها وتضع بعض القوانين المتعلقة بالتطبيقات الخاصة بها
تتبع شركة "أبل" سياسة خصوصية منذ عام 2007، حيث ظلت سياسة "أبل" مع التطبيقات واحدة ولا يمكن تحميل أي تطبيقات بعيدًا عن متجر التطبيقات الخاص بها، وإذا قمت بتحميل أي تطبيق خارجي فإن هذا يعني خرق قوانين ضمان الهاتف وحمايته.
ولكن بعد مرور 17 عامًا من الحماية الصارمة للتطبيقات والحروب القضائية بين أبل و مطورين مختلفين من أبرزهم "إيبك جيمز"، قررت الشركة تغيير سياستها وإتاحة تحميل التطبيقات الخارجية من المتاجر الخارجية بعيدًا عن متجرها، وذلك رغم وجود بعض القيود.
اقرأ أيضاً..تحديث آبل الجديد يمنح هاتف "iPhone 15" قدرات أكبر بالبطارية
ما هو التغيير الذي أجرته شركة "أبل"
ويعد ذلك التغيير الأكبر الذي تطبقه أبل على سياسة المتجر الخاص بها منذ ظهوره، فالتطبيقات الخارجية هي تطبيقات رسمية تثبتها في الهاتف دون الحاجة إلى وجود متجر التطبيقات أو استخدامه على الإطلاق، وهذا يكون عبر استخدام متاجر تطبيقات خارجية تماما أو حتى عبر تحميل ملف المصدر للتطبيق من موقع المطور ذاته.
ويمتلك "آندرويد" العديد من تطبيقات المتاجر الخارجية المختلفة، سواء أكانت رسمية من غوغل أم تُثبت عبر مواقع الإنترنت المختلفة، كما يمكن للمستخدم تثبيت أي تطبيق يمتلك ملف المصدر الخاص به في ذاكرة هاتفه.
ويعتبر التغيير الجديد الذي يطرأ على متجر تطبيقات آبل يشبه ذلك، ويتيح للمطورين العرب التخلص من القيود التي تضعها آبل على التطبيقات التي تُثبت من خلالها، وهو يزعزع سيطرة الشركة على نظام تشغيلها المغلق.
سبب تغيير سياسة "أبل"
ولا تأتي الخطوة الجديدة بسبب تغيير نيات وسياسات أبل طواعية، بل هي خطوة أجبرت عليها الشركة بفضل قرار الاتحاد الأوروبي الأخير الذي صدر في مارس الماضي.
اقرأ أيضًا..آبل تتجه للاستغناء عن تقنية المسح الضوئي لبصمات الأصابع
وقد قرر المجلس أن أبل تحتكر نموذج أعمال التطبيقات المستخدم في متجرها، وهو الأمر الذي يرفضه المجلس بشكل كامل، وحتى تستمر أبل في بيع هواتفها داخل أوروبا، فإن عليها الامتثال لقرار المجلس.