المملكة تطلق استراتيجية تنمية القدرات البشرية للصناعة والتعدين
أطلق وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف استراتيجية تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، وذلك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2024، الذي انعقد في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض خلال الفترة من 28 - 29 فبراير 2024.
الحدث تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء.
وتهدف الاستراتيجية إلى جذب وتنمية المواهب، وتمكين المواهب والقيادات، وتكوين ثقافة عمل جاذبة وبيئة داعمة، وتعزيز مستويات الإنتاجية والابتكار، ودعم القطاع الخاص من خلال تحفيز وتنمية القدرات البشرية.
وتتوافق الاستراتيجية مع رؤية الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ورؤية المملكة 2030، إذ تسهم في تحديد المهارات اللازمة في القطاعين واستقطاب أفضل المواهب، وتطوير إنتاجية القوى العاملة وتعزيزها وضمان استدامتها.
اقرأ أيضًا: السعودية تفتتح أكبر فندق في العالم في هذا الموعد
الحفاظ على القوى العاملة
وتحقق الاستراتيجية رؤية الحفاظ على القوى العاملة في جميع قطاعات الصناعة والتعدين من خلال إطلاق أكثر من 40 مبادرة، وتقديم خارطة طريق شاملة لدراسة وتحليل العرض والطلب، وتقديم صورة واضحة تعكس الفجوات والتحديات في تنمية الكوادر البشرية العاملة في القطاعين.
وفي سياق متصل، دُشنت الأكاديمية الوطنية للصناعة، والتي تهدف إلى تقديم برامج تدريبية مباشرة لذوي الخبرة وحديثي التخرج، ودعم المعاهد التدريبية الحالية، وتقديم الحوافز، وتسهيل الشراكات، وتوفير برامج فريدة من نوعها ذات مستوى عالمي تستهدف أحدث التقنيات في قطاع الصناعة.
ستساهم استراتيجية تنمية القدرات البشرية في الصناعة والتعدين في تحديد المهارات اللازمة في القطاع ليُبنى عليها استقطاب أفضل المواهب وتطويرها، والاحتفاظ بها بشكل يعزز انتاجية القوى العاملة وضمان استدامتها.#مبادرة_القدرات_البشرية pic.twitter.com/N5VahTbZLN
— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) February 28, 2024
وتلعب الأكاديمية دورًا رئيسًا في تحقيق مستهدفات استراتيجية تنمية القدرات البشرية من خلال دعم وتمكين الجهات التدريبية المحلية والعالمية، وتقديم البرامج التدريبية المباشرة للفئات المستهدفة، وتعمل كميسر، إذ تجمع بين مقدمي التدريب والقطاع الخاص والمنظمين، وتعمل على مواءمة جهودها واستراتيجياتها لتعزيز مهارات القوى العاملة الصناعية.
تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية ستعالج عددًا من التحديات والثغرات من خلال القيام بدور رائد في تنسيق ودفع جهود تنمية رأس المال البشري الصناعي، وستقدم 18 برنامجًا من خلال التعاون مع مقدمي تدريب مختلفين.