روب لوي يكشف أسرار شبابه الدائم وينتقد استخدام المشاهير لحقن "أوزمبيك"
وجه الممثل الأمريكي روب لوي انتقادًا مباشرًا لاستخدام المشاهير لحقن "أوزمبيك" والترويج لها كحل سريع ومثالي لإنقاص الوزن، مشيرا إلى كوارثها الصحية على المدى الطويل ومشيدا بأهمية اتباع نمط حياة صحي للوصول إلى جسم رياضي ممشوق والاستمتاع بشباب دائم.
أسرار شباب الممثل الأميركي روب لوي الدائم
مع اقتراب عقده السادس، تحدث الممثل الأمريكي عن سر إطلالته الشبابية، وجسمه الممشوق واختياره التركيز بشكل أكبر على خيارات نمط الحياة المستدامة والمدروسة، بدلا من الحلول السريعة لخسارة الوزن كحقن "أوزمبيك" أو الأنظمة الغذائية المقيدة المملة.
ومع التقدم في السن أكد روب لوي، محاولاته للالتزام بالنمط الصحي ومراقبة كل ما يأكله والبدء جديا في الاستغناء عن تناول الكربوهيدرات، والتخفيف من السكريات، وتحدث عن التزامه بتدريبات بدنية قاسية بعض الشيء لكنها منحته الراحة النفسية.
ووفقاً لتصريحاته، يستغل روب لوي معظم أوقات فراغه في الرياضات المتنوعة فعشقه للحركة والنشاط لا ينتهي فتارة يمارس التجديف وأخرى يركض سريعًا في نزهة قصيرة. أما كرة الطاولة والتنس فتحظى بمكانة خاصة عند النجم الهوليوودي.
واعترف الممثل الأمريكي بفاعلية أدوية وحقن خسارة الوزن لكنه غير مقتنع بقدرتها على الحفاظ على النتيجة على المدى الطويل.
تزامنت تصريحات روب، مع الرواج العالمي الذي شهدته حقن أوزمبيك، في الفترة الأخيرة خاصة مع إعلان عديد من مشاهير هوليوود عن لجوئهم إلى حقن أوزمبيك، للحصول على جسم ممشوق، أبرزهم الإعلامية أوبرا وينفري التي اعترفت بخسارتها 20 كيلو من وزنها بفضل حقن "أوزمبيك".
على الجانب الآخر شكك بعض المشاهير بفاعلية الحقن مسلطين الضوء على آثارها الجانبية الخطيرة أبرزهم الممثل الأمريكي مارك والبيرق والإعلامية بيثاني فرانكلن، لكن ما هي حقن أوزمبيك؟
حقن أوزمبيك وخسارة الوزن
حقنة تحت الجلد تحتوي على المادة الفعالة السيماجلوتيد، وتستخدم لمرضى السكري من النوع الثاني للسيطرة على مستويات السكر في الدم وتساعد على خفض نسبة السكر التراكمي في الدم وتقليل خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
اقرأ أيضًا للرجال: طرق تجعلك في شباب دائم
وحاليا تستخدم حقن أوزمبيك للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد إلى جانب اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
لكن هذا لا يمنع من ظهور آثارها الجانبية الكارثية المتمثلة في أورام الغدة الدرقية والتهاب البنكرياس، ويمكن أن تؤثر على الرؤية وتسبب انخفاض نسبة السكر في الدم واضطرابات في الكلى والمرارة.