طبيب يحذر من الإفراط في تناول المياه.. ما السبب؟
من الشائع لدى الجميع أن تناول الكثير من المياه يمنح الجسم العديد من الفوائد، ويساهم في حرق دهون الجسم والحفاظ على ترطيبه، وهو ما يجعل الناس مقبلة على تناول كميات كبيرة من المياه طوال اليوم، ولكن حذر أحد الأطباء من الإفراط في تناول المياه بنسب غير محسوبة، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية أخرى.
وقال طبيب أمراض الكِلى في عيادة "مايو كلينيك" في ولاية مينيسوتا الأمريكية، الدكتور كامبيز كالانتاري: "إنه ليس مع تناول الكثير من المياه فهو يمكن أن يسبب إرباك كليتيك، ولكن ذلك في حالات يكون فيها الأشخاص مهووسين بشُرب الماء، على سبيل المثال شُرب 10 أو 15 لترًا من الماء يوميًا".
وإليك بعض النصائح حول تحديد كمية المياه التي تحتاج إلى وضعها في زجاجة المياه الخاصة بك، وما يمكن أن يحدث عند الإفراط في تناول المياه:
الوصول لمرحلة الإفراط في تناول المياه
تعتمد كمية الماء التي يجب أن يشربها الشخص في يومٍ واحد على عدة عوامل مثل صحة الشخص، وحجمه، وموقعه، وأنواع الأنشطة التي يمارسها خلال اليوم.
اقرأ أيضاً..دراسة تُوضِّح تأثير جودة مياه الشُرب على الصحة العقلية
وتنصح الأكاديمية الوطنية للطب بشُرب الرجال والنساء 3.7 لتر و2.7 لتر من الماء على التوالي يوميًا.
وتُضيف أنّ بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى شُرب كميات أقل، بينما يحتاج آخرون إلى كميات أكثر، مشيرة إلى أنه ليس هناك حاجة لإجبار نفسك على تناول كمية أكبر من الماء ممّا تشعر أنّك بحاجة إليه، أو جلب زجاجة ماء معك إلا إذا كنت تخطط لممارسة الرياضة، أو قضاء بعض الوقت في الخارج والتعرض للحرارة، ما قد يسبب فقدان السوائل بسبب العرق.
وقال الطبيب كالانتاري: "إنّه إذا كان الشخص يتناول الكثير من الماء، ففي غالبية الحالات، تفرز الكِلى السوائل الزائدة، ما يؤدي إلى تبول الشخص كثيرًا، وإذا لم تتمكن الكِلى من التخلص من الماء الزائد، إمّا بسبب حالة مزمنة مثل أمراض الكِلى، أو بسبب وجود ضغط شديد عليها، عندها تنشأ مشاكل قد تتطلب زيارة المستشفى".