تطوير أقمار اصطناعية جديدة ترصد المنازل والأشخاص.. ما القصة؟
أعلنت شركة ناشئة عن بناء فئة جديدة من الأقمار الاصطناعية التي ستشغِّل كاميراتها القوية بالضبط لأول مرة لتكبير صور الأفراد، والتقاط صور قريبة قد تميز البالغين عن الأطفال.
وقال توفير حداد، رئيس شركة "ألبيدو سبيس" لصناعة الأقمار الاصطناعية الجديدة: "نحن ندرك تمامًا الآثار المترتبة على الخصوصية، إن تكنولوجيا شركتنا ستصوِّر الأشخاص، ولكنها لن تتمكن من التعرف عليهم"، مضيفًا أن الشركة تتخذ خطوات إدارية لمعالجة المخاوف المتعلقة بالخصوصية.
اقرأ أيضاً..مركز الفلك الدولي يتوقع سقوط قمر اصطناعي أوروبي خلال أيام!
مخاوف بشأن الخصوصية
من جانبها قالت جينيفر لينش، المستشارة العامة لمؤسسة "الحدود الإلكترونية" التي حثت في عام 2019 الجهات التنظيمية المدنية للأقمار الاصطناعية على معالجة مشكلة الخصوصية: "إن هذه كاميرا عملاقة في السماء، يمكن لأي حكومة استخدامها في أي وقت دون علمنا، ويجب علينا بالتأكيد أن نشعر بالقلق تجاهها".
وقال رئيس شركة "ألبيدو سبيس"، إنه تجب الموازنة بين الفوائد الحقيقية لتلك الأقمار الصناعية والخصوصية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمكافحة الكوارث وإنقاذ الأرواح.
وعلق الدكتور جيمس بيكر، الرئيس السابق للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترخص أقمار التصوير المدنية في البلاد: "إن الكاميرا ستعرف أي منزل اشتعلت فيه النيران وأين يفر الناس، وغيرها من الكوارث وكيفية حماية الناس".
الجدير بالذكر أن شركة "ألبيدو سبيس" تقع في منطقة دنفر، ويعمل بها 50 موظفًا، وجمعت ما يقرب من 100 مليون دولار، وتخطط لإطلاق أول قمر اصطناعي لها في أوائل العام 2025.
شاهد أيضاً..