ما العمر الذي يشعر فيه الشخص بالسعادة والرضا؟.. دراسة توضح
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الشيخوخة مرتبطة بزيادة مستوى السعادة والثقة في النفس، وتشير الدراسات إلى أن الأفراد في الستينيات من العمر أكثر رضًا واطمئنانًا من الأصغر سنًا.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على الجوانب الإيجابية للشيخوخة التي غالبًا ما تمر دون ملاحظتها.
تفاصيل الأبحاث
توجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالرفاهية والرضا في كبار السن، وتبرز الأبحاث الارتباط بين العمر والصحة العقلية.
وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص في العشرينيات والثلاثينيات من العمر يُبلغون عن مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والتوتر.
اقرأ أيضًا: دراسة: تناول هذه الفاكهة يوميًا يحسن البصر في الشيخوخة
ويوضح الطبيب النفسي ديليب جيتسي أن ذلك يرجع إلى تراكم الحكمة والقدرة على التعامل مع التوتر مع التقدم في العمر، كما يظهر الاستقرار كعلامة للشيخوخة، إذ تبلغ ذروة الثقة بالنفس في سن الستين تقريبًا، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم النفس في 2018.
ويساهم تأسيس علاقات آمنة وتقدم الحياة المهنية ونضوج الأبناء في توفير الاستقرار، ما يعزز الشعور بالاطمئنان والرضا.
كما يتطور تعريف السعادة مع العمر، إذ تُظهر الأبحاث أن كبار السن يعطون أولوية لمشاعر السلام والرضا على حساب البهجة والحماس.
اقرأ أيضًا: ما هو دور الفيتامينات في تأخير عملية الشيخوخة؟
كما تلعب التغييرات العصبية دورًا، إذ تشير الدراسات التي استخدمت تصوير الدماغ إلى أن كبار السن يُظهرون نشاطًا أقل للاستجابة للمحفزات السلبية.
يساهم هذا في استجابة عاطفية أكثر هدوءًا للمشاكل، ما يؤدي إلى تعزيز الصمود العاطفي والرفاهية.
وتتحدى النتائج الأخيرة النمطية التي تشير إلى المشكلات التي تحدث أثناء التقدم في العمر، وتوضح أنه يجب تبني مرحلة الشيخوخة بعقل مفتوح وتوجه إيجابي.
شاهد أيضًا: