"ميتا" تحذر المستخدمين: ولع "زوكربيرغ" بالفنون القتالية يؤثر سلبًا على الشركة
أطلقت شركة "ميتا" تحذيرًا بشأن الاهتمام المتزايد لمارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، بممارسة الفنون القتالية، محذرة من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على أعمال الشركة وقيمة أسهمها، وذلك في تقرير سنوي قدمته الشركة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "SEC" للعام 2024.
وأشار التقرير إلى المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن نشاطات "زوكربيرغ" المحفوفة بالمخاطر، خاصة تلك المتعلقة بممارسة الرياضات القتالية مثل الجوجيتسو وفنون القتال المختلطة "MMA"، التي تعرضه لخطر الإصابة الخطيرة وحتى الوفاة.
وأكدت "ميتا" أن الاعتماد الحالي على خدمات وأداء موظفين رئيسين مثل "زوكربيرغ" يجعل الشركة عُرضة لتأثيرات سلبية في حال غيابه عن العمل بسبب الإصابات أو الوفاة.
اقرأ أيضا: "مارك زوكربيرغ" يحصل على 700 مليون دولار سنويًا بعد تغيير استراتيجية "Meta"
يأتي هذا التحذير في ظل استمرار "زوكربيرغ"، البالغ من العمر 39 عامًا، في التدريب على الفنون القتالية، حيث بدأ بجوجيتسو خلال فترة الإغلاق الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، ومن ثم انتقل إلى MMA، ما تسبب في إصابته بتمزق في أحد الأربطة الصليبية الأمامية في نوفمبر الماضي.
جدل كبير
وقد أشعلت هذه الهواية جدلاً كبيرًا، خاصة بعد تبادل الاتهامات بين "زوكربيرغ" ورجل الأعمال إيلون ماسك حول إمكانية خوض معركة بينهما، كما أعرب دانا وايت، رئيس بطولة القتال النهائي "UFC"، عن رغبته في تنظيم مباراة بينهما، لكن دون التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، أعلن "ماسك" استعداده للمواجهة، في حين رفض "زوكربيرغ" الاشتراك في نزال في إيطاليا، ما أثار المزيد من التكهنات حول مستقبل القتال بينهما وحقيقته.
وعلى الرغم من التحذيرات، أبدى "زوكربيرغ" تفاؤله بالعودة إلى الملاعب بعد التعافي، ما يثير المزيد من الاهتمام بتداعيات هذه الهواية على مستقبله وعلى أعمال شركته، ما يجعل هذه القضية محل متابعة واسعة النطاق من قبل المستثمرين والمحللين الماليين.