دراسة: زيت بذور الرمان يُعزِّز صحة الدماغ
كشفت دراسة حديثة منشورة في مجلة مرض ألزهايمر "Journal of Alzheimer's Disease"، نتائج تناول زيت بذور الرمان في حالات الضعف الإدراكي الطفيف.
واشتهر الرمان باحتوائه على مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة التي تُحافِظ على صحة الجسم، ورغم قلة الأبحاث التي تناولت فوائد الرمان، إلّا أن هناك دليلاً على فعالية الرمان، لا سيما في صحة الجهاز العصبي، إذ وجدت الدراسات أنّ تناول عصير الرمان باستمرار لمدة 12 شهرًا، أدّى إلى تحسين أداء الذاكرة اللفظية بدرجةٍ كبيرة.
وفي حالات الضعف الإدراكي الخفيف، أو فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي الذي لا يتعارض مع أداء الأنشطة اليومية، والذي قد يسبق مرض ألزهايمر أو الخرف، قد اتجه العلم بصورةٍ مُطّردة إلى الأنظمة الغذائية والأطعمة التي تمنع التدهور المعرفي للوقاية من مرض ألزهايمر، ومن ذلك زيت بذور الرمان.
وقد فُحصت عينات الدم من المُشارِكين في الدراسة لتقييم كميات البروتين التي تدل على تلف الدماغ، وقُدّمت هذه التقييمات في جلستين مدتهما ساعتين، وتكرّرت بعد 6 - 12 شهرًا، لمقارنة التغيُّرات في الأداء المعرفي.
اقرأ أيضًا:فوائد قشور الرمان للمعدة والقولون.. يحارب البكتيريا والفيروسات
وتوصّل الباحثون إلى أنّ الحصول على 5 قطرات من زيت بذور الرمان إلى جانب حمية البحر المتوسط على مدار عام، حمى من التدهور المعرفي بشكلٍ كبير، بل حسّنه عند بعض المشاركين، وفي المقابل لم يكُن التحسّن كبيرًا عند من اقتصروا على حمية البحر الأبيض المتوسط فقط دون زيت بذور الرمان.
وبناءً على ذلك، فقد حسّن زيت بذور الرمان القدرات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية، وسرعة المُعالجة الذهنية، والتعلّم، والذاكرة اللفظية، ومِنْ ثَمّ فقد يكون زيت بذور الرمان مفيدًا في المراحل الباكرة جدًا للتدهور المعرفي الخفيف، وقد يُساعِد في الوقاية من الخرف بهذه الطريقة.