دراسة: الحصول على "فيتامين ب3" يساعد في علاج الكبد الدهني
ارتفعت مُعدّلات الإصابة بالكبد الدهني في جميع أنحاء العالم، إذ بلغ مُعدّل انتشاره 32.4%، كما تضاعف مُعدّل الوفيات الناجمة عنه في العقود الثلاثة الماضية، وقد أظهرت دراسة حيوانية سابقة، قدرة مكملات النياسين في تخفيف الكبد الدهني.
النياسين أو فيتامين ب3، هو ما يحتاج إليه الجسم لتصنيع مُركَّب "NAD"، وهو ضروري لعمليات التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة، وتخفيف الكبد الدهني، وقد أظهرت الدراسات قبل السريرية أنّ النياسين يُثبِّط أو يعكس الالتهاب والكبد الدهني للوقاية من التليف.
وفي الدراسات التي أُجريت بين عامي 2003 - 2018، قاس الباحثون تناول النياسين الغذائي، إذ تضمّن ذلك مقابلتين للاستدعاء الغذائي على مدار 24 ساعة، واحدة أُجريت شخصيًا والأخرى عبر الهاتف، لجمع البيانات حول أنواع وكميات الطعام التي يستهلكها كل مشاركٍ في الدراسة، وقد حسبوا تناول النياسين الغذائي اليومي بناءً على متوسط الاستدعاء الغذائي للمشاركين.
اقرأ أيضًا:«فيتامين b3» للرجل.. أفضل علاج للكوليسترول والضغط المرتفع
ولاحظ المؤلفون ارتباط الحصول على النياسين من مصادره الغذائية بكمية كبيرة "أكبر من 26.7 مغم/ديسيلتر"، مع تراجُع خطر الوفاة بجميع الأسباب بنسبة 30%، وانخفاض خطر الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين مرضى الكبد الدهني بنسبة 50%.
وتفي جرعة النياسين اليومية التي لا تقل عن 20 مغم، بمتطلّبات تخليق "NAD+"، والذي يرتبط أي خلل به بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، ويمكن الحصول على النياسين من مصادره الغذائية، مثل اللحوم الحمراء، والدواجن والأسماك، والأرز البني، والمكسرات.