كيف تُساعِد الإبر الصينية في التخلص من التجاعيد؟
الإبر الصينية: جزء من الطب الصيني التقليدي، تُحسّن صحة الجسم وتُستخدم في التجميل لتخفيف تجاعيد الوجه. تُحفز الإبر الصينية إنتاج الكولاجين، وتُحافظ على مرونة البشرة، وتُعد نتائجها طويلة الأمد مقارنةً بغيرها من التقنيات. فما مدى فعالية الإبر الصينية في التجميل؟ وهل لها أضرار؟
ما هي الإبر الصينية؟
الإبر الصينية أو الوخز بالإبر هو علاج غير جراحي، يتضمّن استخدام الإبر لتحسين البشرة ومكافحة الشيخوخة.، ويُعدّ بديلًا عن عمليات شدّ الوجه الجراحية أو غيرها من العمليات التقليدية التي تُستخدَم في التخلص من علامات الشيخوخة.
كيف تعمل الإبر الصينية للتجاعيد؟
تُساعِد الإبر الصينية في التخلص من تجاعيد الوجه من خلال ثقب الجلد بإبر رقيقة لإحداث جروحٍ صغيرة، ما يُحفِّز استجابة الجسم للشفاء، ويزيد تدفُّق الدم والسائل الليمفاوي، ومِنْ ثَمّ تصل كمية أكبر من الأكسجين والعناصر الغذائية إلى المنطقة المُصابة.
كذلك تُحفِّز هذه الجروح الدقيقة إطلاق بض المواد الكيميائية، مثل الكولاجين والإيلاستين، فمع تقدُّم العمر، تتراجع هذه المُكوِّنات المرنة، ما يُؤدِّي إلى ظهور التجاعيد.
ومع تعزيز الإبر الصينية للكولاجين والإيلاستين، تقوى البشرة وتتحسّن مرونتها وترطيبها، كما أنّ إصلاح إيلاتين الجلد يُحافِظ على ملمسه ومرونته، ومِنْ ثَمّ شبابه.
اقرأ أيضًا: احذر جفافها.. 7 نصائح للعناية بالبشرة أسفل اللحية
فوائد الإبر الصينية للتجاعيد
تحمل الإبر الصينية العديد من الفوائد، مثل تخفيف:
- التجاعيد المرتبطة بتقدُّم العمر.
- ارتخاء البشرة.
- التغيُّرات الصبغية في البشرة.
كما قد تُساعِد الإبر الصينية في تفتيح الكلف، حسب موقع "medicalnewstoday"، كما أنّها فعالة في تحسين الدورة الدموية للوجه، وتعزيز حالة الجلد ومرونته.
الآثار الجانبية للإبر الصينية
يُعدّ الوخز بالإبر أو الإبر الصينية آمنة عمومًا عندما يستخدمها مُختص، لذلك من الضروري اختيار مختص في التعامل مع تلك الإبر، ورغم أنّها آمنة إلّا إنّها قد تُسبِّب بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل:
- الكدمات الطفيفة أو النزيف، خاصةً مع تناول أدوية السيولة.
- الحكّة.
- الألم.
- التورُّم.
ونادرًا ما تُسبِّب الإبر الصينية إصابات داخلية أو عدوى، خاصةً إذا أُجريت على يد خبيرٍ مُختص.
النتائج طويلة الأمد للإبر الصينية
على عكس البوتكس أو الفيلر، فإنّ الوخز بالإبر ليس حلًا سريعًا، إذ يستهدف إحداث تغييرات طويلة الأجل في صحة البشرة، وليس حلًا سريعًا قصير الأمد يحتاج إلى جرعات إضافية أو إجراءات أخرى لاحقًا، مثل الفيلر أو البوتكس.
وحسب دراسةٍ، فقد رأى أغلب الناس تحسُّنًا بعد 5 جلسات فقط من الوخز بالإبر في الوجه، لكن الأفضل الحصول على 10 علاجات مرة أو مرتين أسبوعيًا لرؤية أمثل نتيجة، وبعد ذلك يُمكِن الحصول على الوخز بالإبر للتجاعيد كل 4 - 8 أسابيع.