دراسة جديدة: لا تأثير لجاذبية الأشخاص على الأحكام القانونية
أجرت دراسة جديدة من جامعة لينكولن تحديًا للتأثير الواسع لظاهرة الهالة، إذ يتلقى الأفراد الجذابون معاملة أفضل في مختلف جوانب الحياة.
وتناولت الدراسة تأثير الجاذبية على قرارات المحلفين في الإجراءات القانونية، مقدمة رؤى حول التعقيدات المحيطة بالذنب أو البراءة المُدركة للمتهمين.
تفاصيل الدراسة
وارتبطت ظاهرة الهالة بمزايا للأفراد الجذابين في المجتمع، من استلام مساعدات أكبر إلى كسب أجور أعلى، وظهر تأثيرها حتى في الميدان القانوني مؤثرة في قرارات المحلفين وربما العقوبات.
وسبق للدراسات اقتراح أن المتهمين الأكثر جاذبية يتلقون عقوبات أكثر انفتاحًا، ولكن يتحدى البحث الأخير هذا الاعتقاد من خلال معالجة القيود الموجودة في الدراسات السابقة.
اقرأ أيضًا: إليك العلامات الست للجمال والجاذبية في الرجال.. فكم تمتلك منها؟
واعتمدت الدراسة على مجموعة متنوعة من المتهمين وجرائم متنوعة، وقدمت مقاطع فيديو قصيرة بدلاً من الصور الثابتة.
ولاحظ الباحثون أن الجاذبية لم تؤثر بشدة على الذنب أو البراءة للمتهمين بجريمة السطو، ولكن قُيم المتهمين الأكثر جاذبية بأنهم أقل إثمًا في جرائم القتل، وأكثر إثمًا في جرائم الاعتداء الجنسي.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على العلاقات المعقدة بين المظهر وأحكام القانون، فبينما قد تكون الظاهرة لها تأثيرًا على العديد من سياقات الحياة، فيبدو أن قاعة المحكمة تهتم أكثر بخطورة المتهم من شكله الخارجي.
شاهد أيضًا: