"تزعم أنها الأفضل".. "Google" تُطلق أداة جديدة لتحويل النصوص إلى صور
تطرح شركة Google الكثير من التحديثات المُتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لا سيّما الذكاء الاصطناعي التوليدي "GenAI" بين الحين والآخر، وها هي مؤخرًا تُعلن عن أداة جديدة لتحويل النصوص إلى صور تُسمّى "Image FX". المختلف بشأن هذه الأداة عن مثيلاتها أنها تأتي ببطاقات تعبيرية لتساعد المستخدمين في إبداعاتهم وأفكارهم.
وعلى هامش إطلاق الأداة، قالت Google إنها حسّنت من أداتي "MusicFX" و"TextFX"، قائلة إن نموذج الأداة الأولى أصبح قادرًا على إنتاج الأغاني بجودة صوت أفضل، في حين أن الأداة الثانية أصبحت أكثر سلاسة في الاستخدام وتقدم تجربة مُحسّنة لمستخدميها.
الصور التي تُنشئها أداة "ImageFX"، إضافة إلى المقطوعات الصوتية الناتجة عن أداة "MusicFX"، يتم تمييزهم بعلامة مائية حتى يعرف الجميع أنها مُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وبخاصة عندما تظهر على محركات البحث. وتقول Google أيضًا إن أداة "ImageFX" ستكون مزودة بمعيار "يزود الأشخاص بالمزيد من المعلومات وقتما استخدموا الأداة"، وهذا ما سنكتشفه بشكل أوضح عند التجربة.
وتعتمد أداة "ImageFX" على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى "Imagen 2"، وهو نفس النموذج الذي استعانت به Google لإضافة المزيد من خيارات الذكاء الاصطناعي التوليدي بأداة "Bard"، وبمحركها البحثي، فضلاً عن إعلاناتها، ومنتجات أخرى تحت مظلتها. وتزعم Google أن نموذج "Imagen 2" يُقدم أفضل جودة لصورٍ مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي ويُحسّن العيوب التي عانت منها الأدوات الأخرى حتى الآن.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يُهدد 20 % من الوظائف في المستقبل
وتُصرّح الشركة بأنها ضخت استثمارات كبيرة لتدريب النموذج المذكور على حماية البيانات والحد من المشاكل التي قد تظهر بالخطأ من أدوات الذكاء الاصطناعي وهذا يُقلل من احتمالية توليد صورٍ غير مناسبة.
الجدير بالذكر أن أداة "imageFX" متوفرة الآن بالولايات المُتحدة، كينيا، نيوزيلاندا، وأستراليا، ولكنها تعمل باللغة الإنجليزية فقط. ولا شك أن الأيام القادمة ستشهد انتشار هذه الأداة، كغيرها من أدوات "غوغل"، إلى بقية أنحاء المعمورة وبلغات مختلفة.