القفّازات تقول كثيرًا عنكم.. فلا تتخلّوا عنها في الموسم البارد
تذكّروا أنّ أيديكم تقول كثيرًا عنكم، خصوصًا عندما ترتدون القفّازات، فهي بشرتكم الثانية في عزّ الشتاء، وسفيرتكم الحقيقيّة لأناقتكم الخالدة، فـ"الرجل ذو القفّاز" لوحة قديمة جدًّا للرسام الإيطاليّ "Vecellio Titian" تعود إلى عام 1520، وهي محفوظة في متحف اللوفر في باريس.
يعود تاريخ القفّازات الغنيّ والرّائع إلى قرون مضت، وكان ارتداء البيضاء منها يرمز إلى النقاء والنبل.
وشيئًا فشيئًا، أصبحت العلامة الفارقة في مجال التميّز الاجتماعيّ.
القفّازات ليست إكسسوارًا عاديًّا
في عالم تتطوّر فيه الموضة باستمرار وتتغيّر، لم تعد القفّازات رفيقة رحلات التزلّج، أو إكسسوارًا عاديًّا ثانويًّا، بل أصبحت أساسيّة في وقت بات فيه الرجل يبحث عن بصمة مختلفة تجعله أكثر تفرّدًا في مظهره، أينما كان، في كلّ الظروف، وفي احتفالاته، أو عمله، أو لقاءاته الخاصّة.
اقرأ أيضًا:"أغربها ارتداؤها على بدلة".. طرق مختلفة لتنسيق القبعة الصوفية على أي إطلالة
تثور القفّازات بسحرها الخاصّ وتلبّي تطلّعات الرجل وذوقه، وتحلّ ضيفة لذيذة وخفيفة في خزانته، إلى درجة أصبحت في هذا الشتاء الحليفة المفضلة لأناقته، تعزل يديه بلطف عن البرد، وتضيف إلى عموم إطلالته تأثيرًا بالغ الخصوصيّة.
وعلى طريقتها، توجّه كبريات العلامات التجاريّة الرجال المعاصرين نحو قفّازات متمّيزة ببساطتها المتكلّفة، وخطوطها النظيفة، وتكشف عن أهميّتها في تزويد الإطلالة بطابع جديد وغريب.
القفّازات لإطلالة آسرة ودافئة
توفّر القفّازات قيمة مضافة إلى أسلوب الرجل، وتمنحه شخصيّة جاذبة غير مألوفة، وهي تتحوّل، في كثير من الأحيان، إلى محور الملابس بأكملها.
وفي الواقع، يمكن إظهار القفّازات بطريقة مختلفة، اعتمادًا على الشكل والأسلوب اللذين يتطلّع الرجل إلى الظهور بهما.
تتنوّع تصاميم القفّازات بألوانها وأساليبها وأحجامها، وهي تكشف عن خطوط عصريّة، مبتكرة وجاذبة، ومن بينها تلك التي تصل إلى حدود الرسغ، والأخرى التي تطال الساعد، أو تذهب أبعد، أو تلك التي تكشف عن الأصابع.
ترتكز صناعة القفّازات على موادّ عدّة ذات فعاليّة عالية في حماية الأيدي من البرد والصقيع، من بينها الصوف والجلد على اختلاف أنواعه.
إن كان ارتداء القفّازات مع السترات والمعاطف الكلاسيكيّة أو العصريّة اليوميّة أمرًا رائجًا، فإنّها تمنح الكنزات القصيرة ومن دون أكمام طابعًا حيويًّاً ومفاجئًا في غاية التجدّد والروعة.