700 خبير يشاركون في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض
تشهد العاصمة الرياض أول اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يجمع نحو 700 خبير دولي وقائد ورأي وأصحاب فكر من جميع أنحاء العالم.
يُقام هذا الحدث الاستثنائي في الفترة من 28 إلى 29 أبريل المقبل، حيث ستتم مناقشة قضايا مهمة تشمل التعاون الدولي والنمو والطاقة.
وأعلن رئيس المنتدى، بورغ برنده، أنه جرت مناقشات مكثفة مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ووزراء الحكومة لتحقيق هذا الاجتماع التاريخي في المملكة.
وأشار "برنده" إلى أنهم لم يعقدوا أي اجتماعات بعد الأزمة الصحية العالمية "كوفيد - 19" خارج فعاليات دافوس الشتوي والصيفي، وأن الرياض ستكون المضيفة لأول اجتماع لهم خارج هذين الإطارين في الربيع المقبل.
اقرأ أيضا: وزير الصناعة: المشاركة السعودية في منتدى دافوس تعكس دورها الريادي
يعد هذا الاجتماع، الذي أُعلن عنه في هامش مؤتمر المنتدى السنوي الـ54 في دافوس بسويسرا، نتيجة للشراكة بين المملكة والمنظمة، ويهدف إلى مناقشة التحديات العالمية في مجالات التنمية، على أن تتضمن الفعالية حوارات مثمرة تعزز التعاون العالمي وتحث على تبني الحلول المستدامة.
وأكد "برنده" أهمية تعزيز الشراكات الجديدة والمؤثرة في ظل التناقضات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة، مشيرًا إلى دور فريد تلعبه السعودية كأحد رواد الاقتصاد العالمي.
استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في شهر أبريل المقبل، لمناقشة التعاون الدولي والنمو والطاقة تُعد تأكيدًا على مكانتها الدولية.
نتطلع لاستقبال أبرز القيادات من المجتمع الدولي في الرياض التي أصبحت منصة دولية فعالة لقيادة الفكر والفعل واستضافة أكبر النقاشات… https://t.co/7TxWhkLSmL— فيصل الإبراهيم Faisal Alibrahim (@falibrahim) January 19, 2024
عاصمة عالمية للتقدم
من جهته، أوضح وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، أن الرياض أصبحت عاصمة عالمية للتقدم وقيادة الفكر والرأي حول قضايا الاقتصاد العالمي.
ويركز هذا الاجتماع على التعاون الدولي والنمو والطاقة، ويشكل منصة جديدة لمناقشة التحديات العالمية وطرح الحلول المبتكرة.
اقرأ أيضا: 5.7 سنوات معدل استمرار الرؤساء التنفيذيين في الشركات السعودية
يأخذ هذا الحدث موقعًا مركزيًا في الرياض كعاصمة لأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، ويوفر منتدى للخبراء وقادة الرأي لمناقشة التحديات وطرح الحلول لتحقيق تأثيرات إيجابية على الساحة العالمية.
تأتي هذه الاستضافة كتتويج للتعاون الوثيق بين المملكة والمنتدى، وتعبر عن التزام المملكة بالمساهمة في صياغة مسار المستقبل وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية.