فرصة للاستمتاع بسباقات مثيرة.. سباقات "إكستريم إي" تحط الرحال في جدة
تستمر المملكة العربية السعودية في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للرياضة والترفيه، إذ تستضيف للعام الرابع على التوالي سلسلة سباقات "إكستريم إي" في مدينة جدة خلال الفترة من 17 إلى 18 فبراير المقبل.
تعد سلسلة سباقات "إكستريم إي" من ضمن أكثر البطولات التنافسية في عالم رياضة السيارات، إذ تجمع بين التحديات الرياضية والابتكار في مجال السيارات الكهربائية، وهو ما يحظى باهتمام الكثيرين.
ويأتي هذا في سياق التزام المملكة بدعم التطور التكنولوجي والابتكار في مجال الطاقة البديلة، وتعزيز دور الرياضة في تحقيق أهداف رؤية 2030، ويُنتظر أن يلقى الحدث اهتمامًا كبيرًا من الناحية الإعلامية.
جدة تستعرض تنوعها
تأتي هذه النسخة من السباقات بطابع خاص، إذ تُقام في جدة للمرة الأولى، ما يعكس تنوع وتميز المدينة كمركز حيوي للفعاليات والأحداث الرياضية. ويُعد هذا السباق فرصة للمملكة لتسليط الضوء على تنوعها الثقافي والبيئي وتعزيز جاذبيتها السياحية.
تأثير التغير المناخي
تأتي هذه السلسلة من السباقات لتسليط الضوء على قضية التغير المناخي وأثره على البيئة، حيث يتزايد الاهتمام من قبل كثيرين باستخدام المركبات الكهربائية كبديل نظيف وصديق للبيئة. وإذ تعكس المملكة التزامها في هذا السياق بتحقيق التنمية المستدامة ودعم مبادرات الاستدامة.
اقرأ أيضا: نيوم تشهد سباق "إكستريم إي" لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية
رؤية 2030 ودعم الابتكار
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود المملكة لتحقيق رؤيتها الطموحة للعام 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات غير النفطية، بما في ذلك قطاع الرياضة والترفيه. وتشكل هذه السباقات منصة لتعزيز الابتكار في مجال السيارات الكهربائية ونقل التقنيات النظيفة.
الدعم القيادي
رحب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، بعودة السلسلة إلى المملكة، وأشاد بدعم القيادة لهذه الأنشطة، مُؤكدًا أهمية هذه الفعاليات في تحقيق الأهداف الرياضية والبيئية.
مساهمة اجتماعية
تسعى السباقات إلى تحفيز الحوار حول التحول البيئي والابتكار في رياضة السيارات، مع التركيز على دور الشباب وتعزيز مفهوم الاستدامة. وتعد مبادرة "إكستريم إي" للإرث، التي تستهدف ترميم المرجان مثالاً على المساهمة الاجتماعية للفعاليات الرياضية.
المستقبل الرياضي والبيئي
يتوقع أن يكون موسم "إكستريم إي" في جدة فرصة للاستمتاع بسباقات مثيرة، وفرصة لعشاق الرياضة والتكنولوجيا لاستكشاف أحدث تقنيات السيارات الكهربائية، خاصة وأن هذا الحدث يعكس مدى التزام المملكة بتعزيز التنوع والابتكار في مختلف المجالات لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وحفاظًا على البيئة.
ووصف متابعون تلك الخطوة بأنها خطوة مميزة للمملكة، لا سيما أن استضافتها النسخة الرابعة من سلسلة سباقات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية "إكستريم إي"، التي تعد الأكثر تنافسية في عالم رياضة السيارات، تأتي في إطار جهود المملكة لدعم الابتكار والاستدامة وتحقيق رؤية 2030.
ومن المقرر أن تحتضن جدة يومي 17 و18 فبراير المقبل أولى جولات الموسم الجديد، حيث يُنتظر أن يتم تسليط الضوء على تأثيرات التغيّر المناخي ودور المركبات الكهربائية في الحفاظ على البيئة، علمًا بأن هذا الحدث يعد فرصة لجدة لتعزيز مكانتها كمركز ثقافي ورياضي على الساحة العالمية.
وفي تصريحاته، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، على اكتمال التحضيرات، موجهًا شكره للقيادة على دعمها المتواصل، مشيرًا إلى التزام المملكة بدعم مبادرات الاستدامة وتعزيز موقعها في مجال الطاقة البديلة.
ويأتي هذا السباق في سياق جهود المملكة لتحقيق تنمية مستدامة، ودعم الفعاليات التي تسهم في تطوير السياحة والرياضة، مع التركيز على الحفاظ على البيئة واستخدام التكنولوجيا النظيفة.
تصميم مبتكر للسباقات
كشفت سلسلة سباقات "إكستريم إي" عن تفاصيل موسمها الرابع للعام 2024، والذي يأتي بتصميم مبتكر يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية وتأثير التغيير المناخي في المواقع النائية حول العالم.
وهو ما يتزامن مع الجهد المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية في إطار سعيها الدؤوب والمتواصل من أجل تحقيق رؤيتها 2030، وتطوير القطاعات البديلة، بما في ذلك دعم الابتكار واستخدام المركبات الكهربائية.
تتنوع جولات الموسم الرابع بين مواقع مختلفة حول العالم، ابتداءً من المملكة العربية السعودية، حيث ستنطلق الجولتان الافتتاحيتان يومي 17 و18 فبراير في موقع جديد بالقرب من جدة.
ويتبعها انتقال السلسلة إلى أوروبا في يوليو، وستُعلن المواقع لاحقًا، وبعد ذلك، تتجه السلسلة إلى سردينيا في إيطاليا في سبتمبر، حيث ستُقام أربع جولات وتشهد عرضًا واختبارًا لسيارات "إكستريم إتش" الجديدة، التي تعمل بالهيدروجين.
أحد أبرز الأحداث المميزة في هذا الموسم هو استضافة الولايات المتحدة الأمريكية للسلسلة لأول مرة، حيث اختتمت الموسم في ولاية أريزونا بجولتين يومي 23 و24 نوفمبر الماضي. ويعكس ذلك التطلع المستمر لتوسيع جغرافية السباقات وجذب الجماهير في أمريكا الشمالية بشكل عام.
وفي تعليقه على الإعلان، أكد أليخاندرو أغاغ، مؤسس ورئيس تنفيذي "إكستريم إي": "يسعدنا الكشف عن روزنامة الموسم الرابع من إكستريم إي، ونتوقع موسمًا قويًا يتبع النجاح الذي حققناه في السنوات الثلاث الماضية".
وأضاف: "نحن متحمسون للعودة إلى السعودية والولايات المتحدة وسردينيا، حيث سنشهد لحظات تاريخية ونطلق سيارات "إكستريم إتش" للطرق الوعرة بالهيدروجين".
اقرأ أيضا: سيارة سباقات "BMW 328" النادرة للبيع بـ 2.9 مليون دولار
ولفتت تقارير بهذا الخصوص إلى أن السلسلة تأتي كجزء من مبادرة بيئية تسعى لتعزيز التوعية حول التغير المناخي، واستخدام المركبات الكهربائية كخيار صديق للبيئة.
وأضافت التقارير أن مشاركة المملكة العربية السعودية في هذه الفعاليات تأتي أيضًا كتأكيد على التزامها برؤية 2030 وتحقيق التنمية المستدامة. ويُتوقع أن يكون هذا الموسم تجربة فريدة لعشاق الرياضة والابتكار، وسيسهم في تعزيز الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا النظيفة للحفاظ على البيئة.
رؤية المملكة 2030 وتحولات سلسلة سباقات "إكستريم إي"
واصلت التقارير بقولها إن سلسلة سباقات "إكستريم إي" التي تتوافق بشكل كبير مع رؤية المملكة للعام 2030 والتي ترمي إلى تنويع اقتصادها وتحقيق التنمية المستدامة. ويأتي الموسم الرابع لهذه السلسلة البيئية كتعبير عن التزام المملكة بتقديم مشهد رياضي متطور يعكس روح الابتكار والتحول البيئي.
ومن خلال استضافة السباق العالمي على أراضيها للعام الرابع على التوالي، فإن المملكة تعزز في الواقع من مكانتها كوجهة رياضية عالمية، حيث يُقام السباق في موقع جديد بالقرب من جدة، وإذ يعكس ذلك التحول المستمر لمملكة العزيمة نحو تطوير الرياضة وتشجيع الابتكار في مختلف المجالات.
تأتي هذه السلسلة بالاتساق مع رؤية المملكة 2030، حيث تعمل على تشجيع استخدام المركبات الكهربائية لدعم جهود الحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وتأكيدًا على التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة، تعد هذه السباقات مساهمة فعّالة في نشر الوعي حول أهمية الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة، وهو أحد الأهداف المهمة التي تتبناها المملكة للمستقبل.
تشكل فترة استضافة السباق في المملكة فرصة للترويج للقيم البيئية والاستدامة، وذلك بفضل تنوع التضاريس والطبيعة الخلّابة التي يسلط الضوء عليها السباق. وإذ يساهم هذا التحدي في جذب انتباه العالم إلى التحديات البيئية ويبرز أيضًا الدور الحيوي للاعتماد على تقنيات الطاقة البديلة.
وفي سباقها لتحقيق الريادة العالمية في مجال الطاقة البديلة، تستفيد المملكة من تنظيم هذه السلسلة لتعزيز مكانتها كوجهة للابتكار والتطوير. ويعد تأكيد رؤية المملكة 2030 عبر استضافة الفعاليات الرياضية البارزة مثل "إكستريم إي" خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.