يخت "Passepartout".. الدوران حول العالم أصبح ممكنًا
أطلق مصمّم هذا اليخت عليه تسمية "Passepartout" تيمنًا بشخصية مساعد "فيليس فوغ" بطل رواية "حول العالم بـ 80 يومًا". ولكن هناك فارق بسيط بين أحداث رواية الكاتب الفرنسي "جول فيرن" وبين اليخت الذي يحمل تسمية إحدى شخصياته المبتكرة. هذا الفارق هو أنّ مالك اليخت لن يحاول على متنه الدوران حول العالم بثمانين يومًا، كي لا يمر مرور الكرام في المناطق الرائعة التي يمكن لليخت أن يتألق فيها.
بعيدًا عن الرواية وأحداثها، وبعيدًا عن الخيال والواقع، فإنّ "Passepartout" يتمتع بخطوط خارجية حديثة، ولكن ليست مبهرجة كون مالكه يرغب بأن يستخدم اليخت ويستمتع بما يوفره له من رفاهية وعملية دون أي تباهي أو تفاخر، في حين يوفر المصراع القابل للطي الذي يغطي الأسطح الجانبية حماية للخصوصية في أثناء السفر وغطاء إضافي عند فتحه.
توجد مقصورة المالك على السطح الرئيس في الأمام، وتحتوي على حديقة صغيرة مع شرفات قابلة للطي، فيما تقع مقصورة كبار الشخصيات في الطابق العلوي. وتشمل المزايا الأخرى مهبط طائرات هليكوبتر، ومرآب للقوارب الصغيرة، مع آلية إطلاق ذكية للقوارب في مقدمة اليخت.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع اليخت أيضًا بمساحات فائقة الرحابة في الداخل، مع إمكانية تزويدها بما يحلو للمالك من أثاث فاخر موزّع على عدد كبير من الغرف التي تُعطي أهمية كبيرة للخصوصية بشكلٍ يشعر فيه كل الضيوف، وعند الرغبة بذلك طبعًا خلال الرحلة الطويلة، بأنهم على يخت خاص بهم مع أعلى درجات الانعزال عن الضيوف الآخرين. أما عند الرغبة في التواصل الاجتماعي وتمضية وقت من المرح والتسلية، فإنّ المساحات المشتركة توفر لهم مكانًا مثاليًا لتنظيم حفلات خاصة.
اقرأ أيضًا:The Icon يخت كهربائي وأجواء رومانسية وداعًا لضجيج المحركات
وفي سياق الحديث عن الخصوصية، فإنها تتوفر أيضًا في المساحات الخارجية لليخت، اذ إنّ الأخير يتمتع بعدد كبير من المساحات الخارجية التي تصلح للتشمس، منها ما يتمتع بالقدرة على الوصول إلى الماء، ومنها ما هو مثالي لتأمل المناظر الطبيعية التي يبحر اليخت فيها، علمًا بأنّ اليخت يأتي مجهزًا بنادٍ شاطئي على جانبي المؤخرة، مع أبواب تُفتح بشكلٍ جانبي لتتحوّل إلى منصات مطلة على الماء.
على صعيد قوة الدفع، تقول شركة "Coquine" التي تُعنى بهذا اليخت إنه مصمم كي يعمل من خلال منظومة هجينة تتألف من محركات ديزل، وحزم بطاريات تدفع محركات كهربائية من أجل توفير إبحار كهربائي صامت ونظيف في المناطق المكتظة باليخوت أو قرب الشاطئ.