Laurent LeCamp للرجل: الاستسلام ليس خيارًا و أحب أن أكون الأول
في الثامن من ديسمبر الماضي سافر Laurent Lecamp، المدير العام العالمي لقسم الساعات في علامة Montblanc، إلى القطب الجنوبي بصحبة سيمون ميسنر، المتسلق العالمي وسفير العلامة، ليشاركا في ماراثون الجليد بساعة 1858 Geosphere 0 Oxygen South Pole Exploration على معصميهما. في لقاء حصري مع الرجل، يحدثنا Laurent عن السباق والساعة وفلسفته الشخصية.
حدثنا عن مشاركة "مون بلان" في ماراثون الجليد في القطب الجنوبي.
في الثامن من ديسمبر، سافرنا مع سيمون ميسنر إلى القارة القطبية الجنوبية، وكان السباق في الثالث عشر من ديسمبر. علاقة Montblanc بالجليد وثيقة وبسيطة للغاية، فشعارنا هو منظر علوي لقمة جبل مون بلان و6 أنهار جليدية حوله، لذا فإن الأنهار الجليدية هي مصدر إلهام.
يعد سيمون ميسنر واحدًا من أفضل 10 متسلقين للجبال في العالم، وهو سفير لعلامتنا، فذهبنا مع سيمون إلي القطب الجنوبي بساعة 1858 Geosphere 0 Oxygen South Pole Exploration المصنوعة خصيصًا وبإصدار محدود على شرف هذا السباق. تذكرك الساعة بلون الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، وعلى ظهر العلبة لدينا نمط جميل مؤكسد، وهذا يعني أنه لن يجري إزالته أبدًا، يظهر الأضواء الجنوبية.
لأن الساعة لا يوجد بها أكسجين بالداخل، حتى لو كانت -25 أو -30 درجة مئوية، فإن الساعة تستمر في العمل بشكل مثالي. لذلك هناك نهج تقني مبتكر وفي الوقت نفسه نهج عاطفي، حيث تسلم سيمون الراية من والده رينهولد ميسنر، الذي كان أيضًا سفيرًا لعلامة Montblanc وتعاون معنا من قبل.
ما هي المواصفات أو الميزات التقنية التي تتمتع بها الساعة والتي تجعلها تتحمل مثل هذه الظروف القاسية؟
علينا أن نذكر أن درجة الحرارة داخل الخيمة كانت 15 درجة على الأرجح، ولكن عند الخروج من الخيمة، كانت درجة الحرارة -25 درجة أو أقل، لذا يوجد فرق يراوح بين 40 إلى 45 درجة في وقت قصير. أي ساعة تحتوي على أكسجين بداخلها ستخلق على الفور قطرات من الرطوبة داخلها نظرًا للتغير الكبير في درجات الحرارة. هذا ليس هو الحال مع ساعتنا لأنه لا يوجد أكسجين داخلها، بل استبدلنا النيتروجين به.
اقرأ أيضًا:المتسابق المكسيكي Sergio Pérez لـ "الرجل": أستمتع بالمنافسة وشعاري "لا تستسلم أبدًا"
ماذا تعني لك هذه الساعة بشكل شخصي؟
تعني كثيرًا لي، وقبل كل شيء، فقد أعطتني العلامة التجارية الفرصة لجلب إبداعي إليها. لذلك أنا ممتن جدًا لهذا المفهوم. حظيت بالكثير من الثقة من العلامة ومن فريقي، ما مكنني من تنفيذ كثير من الأشياء الجديدة مثل كون الساعة خالية من الأكسجين، وظهر العلبة المؤكسد، والأساور الجديدة ذات الخصائص الفريدة.
ولأن كل شيء هو عمل جماعي، لذا فهي ترمز بالنسبة لي إلى كثير، والحقيقة هي أن الجري مع واحدة من القطع العشر التي قمنا بتطويرها هنا وبأفكار جديدة ومفاهيم جديدة مع سيمون شيء مثير وفريد للغاية، وفكرت في فريقي طول السباق لأنه سبب أساسي في رؤية الساعة النور.
هل يمكنك القول إن فلسفة تصميم الساعة مستمدة بالكامل من القطب الجنوبي؟ أم أن هناك إلهامات أخرى؟
الإلهام بالنسبة لي مستمد من القصص والتجارب الحقيقية، خصوصًا هذه القصص المرتبطة بمون بلان. رونالد ميسنر هو سفير علامتنا، وكان يعبر صحراء جوبي، وكان يعبر القطب الجنوبي. وكان يتسلق أعلى القمم في العالم. لقد كان يفعل كثيرًا من الأشياء، وهو متسلق جبال حقيقي ويتخطي دائمًا الحدود. إنه يفعل دائمًا شيئًا جديدًا، ولكن المثير للاهتمام هو أنه لا يريد أن يكون الأفضل. لقد أراد دائمًا أن يكون الأول. وأنا أحب هذه الفلسفة، لأنني أعتقد أن كونك الأفضل هو أمر محبط لأنه يوجد دائما شخص أفضل منك، ولكنك ستظل دائمًا الأول إلى الأبد، وهذا ما أحبه مع رينولد ميسنر ومع سيمون. إنهم لا يهتمون بأن يكونوا الأفضل، بل يهتمون دائمًا بأن يكونوا أول من يفعل شيئًا.
هل هناك أي تجربة أو ارتباط خاص بك مع هواية الاستكشاف؟
أعتقد أن الإثارة اليوم هي عندما يمكنك استكشاف شيء ما، شيء جديد. بالنسبة لي، إنها إثارة شخصية، وهنا يمكننا أن نصنع شيئًا جديدًا في القارة القطبية الجنوبية. لم يكن لدينا أي اتصال بالعالم. العلاقة الوحيدة بيننا وبين البشر. هذا هو الارتباط مع الوقت. أعتقد أنه من الجيد جدًا أن نرى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تدوم لفترة طويلة، فنحن نعيش في عالم مصنوع من التكنولوجيا، ونؤمن أنه بدون التكنولوجيا لا شيء ممكن. لكن التكنولوجيا... إنها بطارية، لذا إذا لم يكن لديك أي شيء لشحنه، كما هو الحال في القارة القطبية الجنوبية، أو إذا كان الجو باردًا جدًا والبطارية تنفد بسرعة كبيرة، فلن يكون لديك أي شيء. لكن الساعة الميكانيكية ستكون موجودة دائمًا.
شيء من فلسفتك الشخصية؟
الاستسلام ليس خيارًا، علينا أن نتحرك وعلينا أن نستمر في التحرك، وهذا بالضبط ما نثبته دائمًا وحاليًّا بوجودنا في القطب الجنوبي وقيامنا بهذه التجربة مع سفيرنا. لذلك نواصل التحرك وهذا ما نفعله الآن وسنفعله في المستقبل، الاستسلام لن يكون خيارًا أبدًا.