احذر.. النوم بهذه الوضعية يجعلك عرضة أكثر للحلم بالكوابيس!
يوضح العلماء أن وضعية النوم قد تكون أكثر من مجرد تفضيل للراحة، فقد تؤثر على الأحلام، وأبرزت دراسة الصلة بين النوم على الجانب الأيسر وزيادة فرصة حدوث الكوابيس.
تفاصيل الدراسة
وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون على جانبهم الأيسر يعانون الكوابيس أكثر مقارنةً بأولئك الذين ينامون على الجانب الأيمن، وتشرح تيريزا تشيونغ -خبيرة تفسير الأحلام ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعًا- هذه الظاهرة وتوضح أن النوم على الجانب الأيسر يزيد من الضغط على القلب، مما يقلل من جودة النوم وبالتالي المزيد من الكوابيس.
تشير تشيونغ إلى أن النائمين على ظهورهم ليسوا في مأمن من هذا التأثير، فهم يعانون أكثر من الكوابيس من أولئك الذين ينامون على بطونهم، وهذا يعزى إلى تفاقم مشكلات التنفس مثل توقف التنفس في أثناء النوم، ومن ثم التأثير على جودة النوم والحلم بالكوابيس، ولكن تقترح أن تغيير وضعية النوم قد تؤثر على الأحلام وتقلل الكوابيس، وتنصح بالنوم على الجانب الأيمن لتحسين جودة النوم والأحلام، ولكن هذه الوضعية قد لا تكون مثالية للذين يعانون من حرقة المعدة.
اقرأ أيضًا: الحرمان من النوم قد يعالج الاكتئاب بشكل سريع.. ما القصة؟
تأثير جودة النوم على محتوى الأحلام لا يمكن إنكاره، وتؤكد تشيونغ على أهمية النظافة اليومية وبيئة النوم المريحة في التخفيف من الأحلام السيئة، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من الكوابيس تجربة وضعيات نوم مختلفة والحفاظ على نظافة النوم.