خطط تدريب مُخصصة بواسطة الذكاء الاصطناعي.. فهل ما زلنا بحاجة للمدربين البشر؟
بدأ الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في صناعة اللياقة البدنية، إذ يقدم تجارب تمارين رياضية شخصية من خلال منصات مبتكرة مثل Magic AI، وهذا التقدم يعيد تعريف كيفية تعامل الأفراد مع اللياقة البدنية، ويمزج بين التوجيه والخبرة.
دور الذكاء الاصطناعي في صناعة اللياقة البدنية
رحلة اللياقة البدنية الخاصة بفاران بهانوت -الرئيس التنفيذي لشركة ماجيك إيه آي- ألهمت الشركة لجعل التدريب الشخصي أكثر سهولة في الوصول، ماجيك ميرور Magic Mirror هو جهاز بشاشة تعمل باللمس يعرض مدربًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي وهو مثال على هذا الابتكار، إذ يدخل المستخدم بياناته ويعد الذكاء الاصطناعي خطة تمرين مخصصة مثل المدرب البشري، كما أنه يوفر تعليقات فورية ويطور نظام التمرين مع تقدم المستخدم.
زاد استخدام الذكاء الاصطناعي في اللياقة البدنية، ومن المتوقع أن يصل سوق اللياقة البدنية إلى 35.6 مليار دولار بحلول عام 2030، وهذا يرجع إلى العديد من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والدردشات الذكية مثل شات جي بي تي التي تُستخدم لإنشاء خطط التمارين.
لكن توجد مشكلة التحفيز الموجودة في العنصر البشري، إذ يجادل البعض أن المدربين البشر لا يمكن استبدال الذكاء الاصطناعي بهم، ولكن تعتقد العداءة البريطانية والفائزة بالميدالية البرونزية الأولمبية ديزيري هنري أن هؤلاء المدربين الافتراضيين يمكنهم توفير دعم كبير في أثناء التمارين.
اقرأ أيضًا: "ليس البشر فقط".. الذكاء الاصطناعي يهدد المناخ أيضًا
اُفتتحت أول صالة تدريب بالذكاء الاصطناعي في تكساس، وهي تجمع بين المدربين الافتراضيين والفصول الجماعية، وتقدم مزيجًا فريدًا من التكنولوجيا والتفاعل البشري، ولا يتعلق الأمر في استخدام الذكاء الاصطناعي باستبدال المدربين البشر، لكنه يقدم بديلاً لمن يبحث عن اللياقة البدنية في المنزل.