علماء المناخ: عام 2023 بداية نهاية الوقود الأحفوري
عبّر خبراء المناخ عن تفاؤلهم بأن عام 2023 هو العام الذي ربما تجاوزت فيه انبعاثات الكربون العالمية ذروتها، وأشاروا إلى بداية الانحدار النهائي لعصر الوقود الأحفوري، وهذا يعود إلى الجهود العالمية نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات.
نهاية الوقود الأحفوري
ووفقًا لموقع "The Guardian" فإن الكثير من خبراء المناخ يرون أن 2023 كان النقطة الحاسمة، وكانت يجب أن يحدث ذلك في وقت سابق، وأكدوا على ضرورة تقليل الانبعاثات لتحقيق أهداف المناخ، وتأتي هذه الطموحات نتيجة التحذير بأن الحد من الارتفاع الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة يتطلب تقليلات هائلة في الانبعاثات قبل 2030.
وألمحت الوكالة الدولية للطاقة إلى نهاية عصر الوقود الأحفوري، مع توقع أن ذروة استهلاك النفط والغاز والفحم ستكون قبل 2030، ومع التطورات الأخيرة في قطاع الكهرباء فإن مصادر الطاقة المتجددة ارتفعت بشدة، وأشار تقرير الوكالة الدولية للطاقة إلى أن ارتفاع الطاقة المتجددة على وشك أن يتجاوز زيادة الطلب العالمي على الطاقة، كما أن السيارات الكهربائية ستقلل من الطلب على الوقود، ما يساهم في تقليل استخدام الوقود الأحفوري.
اقرأ أيضًا: خطوة ثورية.. ابتكار جهاز قادر على إنتاج المياه والوقود في وقت واحد
وتشير دراسات إلى أن انبعاثات الكربون في الصين -المركز الأول في الانبعاثات- وصلت إلى ذروتها هذا العام، مع توقعات بالانخفاض في 2024، ما يضع الصين في طليعة التحول العالمي، وشدد الخبراء على ضرورة استمرار الجهود لتقليل استخدام الوقود الأحفوري، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة لتقليل انبعاثات الكربون.