"كأس العُلا للصقور 2023".. المنافسة تشتعل بين صقاري المملكة للفوز بـ 60 مليون ريال
يعد كأس العُلا للصقور 2023، الذي انطلق 28 ديسمبر، بمشاركة عدد كبير من صقاري المملكة، خطوة رائعة للحفاظ على تراث الصقارة، وتشجيع وتطوير مهارات الصقارين.
وينظم كأس العُلا للصقور، نادي الصقور السعودي، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وتُعد هذه الكأس فخرًا لجميع عشاق الصقور في المملكة، وتمثل تكريمًا للجهود المستمرة للنادي.
جوائز تصل لـ 60 مليون ريال
وأكد الصقار جزاء بن مسلم العرماني على أهمية تنظيم مسابقات الصقور على مستوى عالمي من قبل نادي الصقور السعودي، خاصةً كأس العُلا، التي تعد أكبر مسابقة في تاريخ هذه الهواية على مستوى العالم، حيث تصل قيمة الجوائز المالية إلى 60 مليون ريال، ما يشجع الصقارين على المشاركة وتطوير هوايتهم وتوارثها بين الأجيال.
وأضاف سعد بن إبراهيم الطرباق أن كأس العُلا للصقور شهدت مستوى عالميًا في الترتيب والتنظيم، مع تجهيزات كاملة لضمان نجاح الفعالية.
اقرأ أيضا: "الصقور السعودية" تقدّم عروضًا جوية في مصر
وأشار الصقار فرحان بن مدشر الرويلي إلى فخره بالمشاركة في هذه المسابقة الكبيرة، مُعبّرًا عن شكره لنادي الصقور والهيئة الملكية لمحافظة العُلا على التنظيم الرائع. وأكد أن مجرد التواجد في قلب العُلا التاريخية يعني له الكثير، مُعتبرًا الكأس فخرًا للمملكة وللعالم العربي.
الصقار فلاح الحميداني وصقره (مبلش) ينتزعون المركز الأول بالشوط الرابع في فئة (تبع جير قرناس محترفين وملاك مفتوح) بـ #كأس_العلا_للصقور ?#نادي_الصقور_السعودي ? pic.twitter.com/1zNNQ9r1pz
— نادي الصقور السعودي Saudi Falcons Club (@SaudiFalconClub) December 30, 2023
منافسة شرسة في السرعة والجمال
وأُطلقت النسخة الأولى من "كأس العُلا للصقور" يوم 28 ديسمبر وتستمر حتى 5 يناير 2024، حيث يتنافس أكثر من ألفي متسابق من جميع أنحاء المملكة؛ وتجمع هذه الفعالية بين روعة المناظر الطبيعية في العُلا ومنافسات حماسية تمتد لتسعة أيام، حيث يتنافس كبار الصقارين على إبراز براعة طيورهم السامية في مجالات السرعة والجمال.
وتشكل جوائز البطولة مفاجأة مذهلة بقيمتها الإجمالية البالغة 60 مليون ريال سعودي، وهي تمثل رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ هذه الرياضة؛ تشمل الفعالية سباقات سرعة الطيران وتنافسًا على جمال وفخامة المزاين للصقور في سلالاتها المختلفة.
وتعد "كأس العُلا للصقور" مبادرة فريدة من نوعها في تاريخ المنطقة، حيث تسلط الضوء على أهمية الصقارة في ثقافة شبه الجزيرة العربية؛ إذ إنه مع انطلاق هذه البطولة، تنطلق سلسلة من المبادرات والجهود الرامية إلى إحياء وتعزيز هذه الرياضة التراثية عبر الأجيال.