دراسة: ممارسة الألعاب الإلكترونية تعزز الصمود في الحياة الواقعية
تتحدى دراسة فرنسية الفكرة التقليدية لألعاب الفيديو، من خلال الكشف عن رابط محتمل بين اللعب وزيادة الصمود والمرونة في الحياة الواقعية، وتركز الدراسة على الارتباط بين كمية الوقت الذي يقضيه أكثر من 300 لاعب وزيادة مستويات الصمود.
تتحدى الأبحاث العلمية فكرة أن الألعاب مجرد وسيلة تسلية لتشتيت الانتباه عن التحديات الحياتية، وتتناول الدراسة التأثير الإيجابي لألعاب الفيديو خاصةً لعب الأدوار الضخمة والتعايش والمحاكاة عبر الإنترنت، على صمود اللاعبين.
نتائج الدراسة
وكشفت الدراسة التي تتبعت أكثر من 300 لاعب للعبة MMORPG عن ارتباط ملحوظ، فكلما قضى المشاركون وقتًا أطول في عوالم الألعاب الافتراضية المُفضلة لديهم، كانوا أكثر صمودًا في مواجهة المواقف في الحياة الواقعية، وتحدت هذه الدراسة فكرة أن الألعاب تضر بالعقل.
اقرأ أيضًا: نصف البشر يمارسون نوعًا من ألعاب الفيديو.. هل تصدق؟
كما أوضحت الدراسة أن التنقل في التحديات داخل ألعاب الفيديو له تأثير ملموس في الحياة الواقعية، وأشارت إلى أن اللاعبين قد يمتلكون مجموعة فريدة من المهارات تتجاوز حدود إعدادات ألعابهم، وأشارت إلى أن الصمود والقدرة على التكيف قد تكون واحدة من المهارات التي يطورها اللاعبين المتحمسين.