"كنت سأصبح أغنى من ماسك".. ملياردير مصري يضيع على نفسه ثروة بـ"قرار خاطئ"
كشف الملياردير المصري، نجيب ساويرس، أنه أضاع على نفسه ثروة هائلة، كان يمكنها أن تجعله يتفوق على أغنى رجل في العالم.
وأوضح الملياردير المصري، أنه كان عليه استغلال حصيلة بيعه لشركة "أورانج للاتصالات" في شراء أسهم بالشركات التكنولوجية العملاقة، ما أضاع عليه تحقيق ثروة طائلة.
قرار خاطئ يكلف ثروة طائلة
وأضاف "ساويرس"، خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي بالقاهرة: "لو استثمرت حصيلة بيع موبينيل في تلك الشركات المالكة للتطبيقات التكنولوجية الأكثر شهرة، لأصبحت حاليًا أغنى من إيلون ماسك".
وتابع أنه في ذلك الوقت الذي باع فيه "أورانج" كان يشعر بالضيق من شركات التطبيقات التكنولوجية، بسبب انغماسهم في قطاع الاتصالات بشكل خاطف ومجاني.
شركات التكنولوجيا سيطرت على الاتصالات
وشرح "ساويرس" باللهجة المصرية: "أنا ساعتها كنت متغاظ من شركات التطبيقات التكنولوجية لأنهم دخلوا قطاع الاتصالات.. لكن كان المفروض أستثمر معاهم".
وبرر "ساويرس" قرار تخارجه من قطاع الاتصالات، بأنه رأى باكرًا أن شركات غوغل وفيسبوك وتويتر ويوتيوب، سيطرت عليه.
وقال: "هذه التطبيقات دخلت على عملاء شركات الاتصالات اللي تعبنا فيهم وتكلفنا مليارات سنويًا لتقديم خدماتنا لهم وقامت على الجاهز بالدخول للعملاء دون منح أي شيء لشركات الاتصالات".
اقرأ أيضا: تطور غير مسبوق.. هل اقترب "إيلون ماسك" من دمج البشر والآلة؟
وتبلغ ثروة الملياردير المصري نجيب ساويرس حاليا نحو 6.4 مليار دولار، في المرتبة 404 بين أثرياء العالم؛ بينما الأمريكي إيلون ماسك، يتصدر قائمة بلومبرغ، بثروة تبلغ 228 مليار دولار.
صفقة بيع موبينيل
وباع نجيب ساويرس حصته في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" في مارس 2015، إلى شركة أورانج الفرنسية، مقابل 184 مليون دولار.
ويحرص الملياردير منذ ذلك الوقت على تنويع محفظة استثماراته في عدد من القطاعات، أهمها الذهب، والعقارات، والرياضة، والسياحة؛ لكنه رغم ذلك أكد أنه لم يستثمر في أسهم التطبيقات التكنولوجية، مضيفًا: "أنا خلاص تعبت وعلى وش معاش".