كيف سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في التعليم والفصول الدراسية؟
يفتح الذكاء الاصطناعي عصرًا جديدًا في مجال التعليم، إذ سوف يعيد تشكيل أساليب التدريب، ويوفر تجارب تعليم مخصصة للطلاب. ومع زيادة انتشار الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، تظهر مخاوف تستدعي التعاون والمشاركة لضمان تنفيذ مسؤول لهذه التقنية.
تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم
كان تأثير الذكاء الاصطناعي واضحًا على التعليم، فمع ظهور التعلم التكيفي الذي يعتمد على تحليلات البيانات وتقنيات الصناعي، فإن تصميم خطط الدروس تغيرت حسب احتياجات وسرعة تعلم الطلاب، كما أحدث ثورة في التعليم عن طريق جعله أكثر تخصيصًا، كما تلعب الروبوتات الدراسة المدعومة بالذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في التعليم، إذ أصبحت مساعدًا لا غنى عنه للطلاب، إذ تتكيف هذه الروبوتات مع وتيرة الطلاب الخاصة، مما يسهم بالإيجاب في بيئة التعليم.
اقرأ أيضًا: تعرف على جهود السعودية في التعليم برؤية التنمية 2030
كما دمجت منصة دولينجو الذكاء الاصطناعي لتقديم دروس تفاعلية تحاكي المحادثات الحياتية، وهذا عزز من تعلم اللغات، كما أن المعلمين سوف يستفيدون من الذكاء الاصطناعي، مثل أدوات التصحيح المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي توفر نظام أكثر دقة وتوحيدًا، وتبسط هذه الأدوات المهام الإدارية، ما يتيح للمعلمين الوقت الكافي للتركيز على التدريس والتوجيه، ولكن توجد بعض الإرشادات التي تشمل تدريب المعلمين وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية ومطوري الذكاء الاصطناعي، والبدء تدريجيًا في تكامل الذكاء الاصطناعي بدءًا من المهام الإدارية.
وتحتل اليابان مقدمة الدول في دمج الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، إذ سمحت للمدارس الثانوية باستخدام شات جي بي تي، ولكن توجد تنظيمات مثل حظر استخدام الذكاء الاصطناعي في الامتحانات وبعض القيود على التطبيقات الفنية، وعلى الرغم من كل ذلك أعربت اليونيسكو عن قلقها حول إدخال الذكاء الاصطناعي غير المنظم في التعليم، وتحذر من استخدام الروبوتات دون رقابة، وتؤكد على ضرورة التشاور العام، كما تسلط الضوء على احتمال زيادة حالات الغش، وتشدد على الحاجة إلى الضوابط التنظيمية الفعالة.