علماء يكتشفون كواكب "مقلة العين".. لماذا تبدو مخيفة أكثر؟
قدم العلماء افتراضًا حول وجود كواكب "مقلة العين"، وهي كواكب سماوية تُشبه العيون العملاقة تحدق في الفضاء، وهذه الظاهرة الغريبة تثير فضول العلماء حيال التنوع المحتمل للمشاهد الكوكبية.
القفل المداري هي ظاهرة يدور فيها الجسم المداري بنفس معدل دورانه حول مداره، ما يؤدي إلى النهار والليل المستمرين، وهذه الظاهرة هي مفتاح تشكيل هذه العيون الفضائية، وفي حين تتجنب الأرض هذا النمط، فإنه توجد كواكب تتأثر بهذا القفل المداري، وتقدم بيئة قاسية.
خصائص كواكب مقلة العين
على الجهة النهارية يمكن أن تبخر إشعاعات النجم المياه، ما يترك المنطقة جافة، في حين أن الجهة الليلية تحتضن غطاءً جليديًا، ما يقدم لمحة عن منطقة قابلة للعيش طبقًا لدراسة نُشرت في 2013، ويمكن أن تكون الحلقة الجليدية موطنًا مثاليًا للحياة في ظل الشفق المستمر، ولا يقتصر الأمر على هذه العيون الفضائية، فطبقًا للعملاء فإنه يوجد كواكب أبعد عن حرارة نجمها، وتتميز هذه الظواهر بأغطية جليدية لجهة الليل، في حين تحتضن جهة النهار محيطًا سائلاً، وتحمل هذه الكواكب إمكانية وجود مناطق قابلة للحياة.
ويركز العلماء على أنه في حين تمثل كواكب العيون الساخنة والجليدية حالات قصوى، فإن أي كوكب مُقفل مداريًا إلى نجمه من المرجح أن يُظهر فروقًا بين جهة الليل والنهار، ويمكن أن تظهر هذه الفروقات بسبب تجمع الغيوم في مناطق معينة، أو من ذوبان الجليد في الجهة النهارية، أو تجمد الثلج في الجهة الليلة، أو من أي عدد من المصادر الممكنة.
اقرأ أيضًا: اكتشاف جسم يشبه الكواكب أشد حرارة من الشمس (فيديو)
ومع استمرار تطور فهم الكون، يتحدى اكتشاف كواكب مقلة العين تصورات العلماء حول التنوع الكوكبي، ويتأمل العلماء هذه الظواهر، ومن الواضح أن الكون يحمل مفاجآت خارج تصوراتنا.