بلدة "يوم القيامة" تعلن توفير مخابئ فاخرة لنحو 10 آلاف شخص في داكوتا (فيديو)
تبحث بلدة "يوم القيامة"، المعروفة أيضا باسم بلدة DOOMSDAY، عن سكان للعيش في مخابئها الفاخرة المجهزة بشكل كامل، التي تستعد لاستضافة نحو 10 آلاف شخص، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
ووفقًا لوكالة سبوتنك الروسية، فإن البلدة مجهزة بنحو 575 ملجأ، تم تجهيزها بجميع الاحتياجات الأساسية لضمان راحة السكان عندما "ينفجر كل شيء"، حيث تم تحويل قاعدة عسكرية سابقة في ولاية داكوتا الأمريكية، كانت تستخدم لتخزين القنابل والذخائر من عام 1942 ولغاية 1969، إلى مخابئ صالحة للعيش، تتناسب مع جميع أصحاب الدخل.
من جهته، أكد دانتي فيسينو، المدير التنفيذي لشركة "مشروع البقاء الإنساني الملحمي"، المعروفة بـ "مخابئ Vivos"، أن فريق "يوم القيامة" يضم أشخاصًا عاديين يمتلكون تعليما عاليا ويعملون في مؤسسات، ويكونون على علم دائم بالمستجدات العالمية.
شرائح مختلفة من المجتمع
وأضاف فيسينو أن المخابئ مجهزة لاستقبال شرائح مختلفة من المجتمع، بدءا من الأشخاص ذوي الدخل المحدود وصولا إلى الأثرياء، وتم تجهيز الملاجئ لمدة عام واحد على الأقل من التشغيل المستقل دون حاجة للعودة إلى السطح.
اقرأ أيضا: خزانة يوم القيامة تفتح أبوابها لأول مرة في 2022.. فما قصتها؟
وأوضح فيسينو: "عندما يتدافع الجميع من أجل التوصل إلى حلا، سيسافر أعضاؤنا إلى الملجأ المخصص لهم، وينضم إليهم المئات من الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وجميعهم على استعداد لقفل باب الانفجار والتغلب على أي تهديدات قد تحدث بالأعلى".
وأضاف أن المخابئ الحديثة في Vivos Xpoint مجهزة بالأثاث والفروشات، وتضم صالة ألعاب رياضية وسينما وحتى أقفاص للحيوانات الأليفة.
وفي إطار الإقبال المتزايد، أكد فيسينو أن الاستفسارات والطلبات زادت بنسبة تزيد على 2000% سنويًّا، إلى جانب زيادة المبيعات بنسبة تزيد على 300%، مشيرا إلى أن بناء مجمع جديد للتحصينات قد يستغرق من 9 إلى 12 شهرًا اعتمادًا على الحجم والموقع وتوافر المواد والعمالة.
وختم فيسينو بالتأكيد على أن عمل Vivos لا يقتصر على الهياكل الفولاذية والأبواب المقاومة للانفجار، بل يتضمن أيضًا خطة احتياطية لبقاء البشرية على قيد الحياة وتيسير الاندماج في مجتمع متشابه في التفكير في حالة حدوث الأحداث المتوقعة.